سعر الذهب في مصر ينخفض وسط تقلبات مستمرة في الأسواق يوم 17 أكتوبر 2025

بكام سعر الذهب بالدمغة والمصنعية اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 يشهد السوق المصري تراجعًا ملحوظًا في أسعار الذهب، حيث سجلت الأسعار انخفاضًا في نهاية تعاملات السوق اليوم، بعد موجة ارتفاع استمرت لعدة أيام، وهذا التراجع يعكس حالة من الترقب لدى المستثمرين والمستهلكين وسط استقرار نسبي في حركة البيع والشراء المحلية وتأثرًا بالتقلبات العالمية للسوق.

تحديث مفصل عن سعر الذهب بالدمغة والمصنعية في مصر اليوم

وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن الشعبة العامة للذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية، جاءت أسعار الذهب في مصر اليوم وفقًا للعيارات المختلفة كما يلي:

نوع الذهبالسعر بالجنيه المصري
جرام الذهب عيار 246571
جرام الذهب عيار 215750
جرام الذهب عيار 184928
جرام الذهب عيار 143833
الجنيه الذهب46,000 (غير شامل الدمغة والمصنعية)

يُلاحظ أن سعري جرام الذهب والدمغة والمصنعية تتغير حسب عدة عوامل محلية، إذ يترقب العديد من المشترين متابعة سعر الذهب بالدمغة والمصنعية ليتمكنوا من اتخاذ القرار الصحيح بشأن التسوق.

كيف تؤثر دمغة الذهب والمصنعية على سعر الذهب النهائي يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025؟

تعتبر دمغة الذهب والمصنعية من العناصر الأساسية التي تحدد السعر النهائي الذي يدفعه المستهلك عند شراء الذهب، حيث تختلف قيمة المصنعية من محل إلى آخر ومن محافظة لأخرى داخل مصر؛ إذ تتراوح المصنعية في المتوسط بين 100 إلى 150 جنيهاً للجرام الواحد، بناءً على تصميم المشغول، سواء كان مصنوعًا يدويًا أو آليًا.

  • الدمغة: تؤكد جودة عيارات الذهب ومدى مطابقتها للمقاييس المعتمدة
  • المصنعية: تكلفة التصميم واللحام وتشطيبات القطع الذهبية

ويُشدد خبراء السوق على أن معرفة سعر الذهب بالدمغة والمصنعية مهم جدًا لتقدير التكلفة النهائية وميزانية الشراء بدقة، ويُنصح بالتفاوض مع الصاغة لاختيار أفضل عرض حسب نوع المشغولات.

رصد سعر الذهب عالميًا وتأثيره على سوق الذهب في مصر 17 أكتوبر 2025

على الصعيد العالمي، شهد سعر الذهب تراجعًا اليوم، حيث وصلت الأوقية إلى 4241 دولارًا، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الإقبال على الذهب كملاذ آمن وسط تحسن مؤقت في الأسواق المالية العالمية.

ويتوقع المحللون أن هذا الانخفاض قد يكون مؤقتًا، مع احتمالية ارتفاع الأسعار مجددًا في ظل احتمالات تصاعد التوترات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم عالميًا، وهي عوامل تؤثر مباشرة على سعر الذهب بالدمغة والمصنعية في الأسواق المحلية.

كما أن سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار يلعب دورًا محوريًا في تحديد السعر المحلي؛ إذ أي انخفاض في قيمة الجنيه قد يؤدي إلى زيادة تكلفة الذهب بالسوق المصرية. ويتابع المستثمرون والمستهلكون عن كثب تحركات سوق الذهب العالمي والمتغيرات الاقتصادية لتحديد أفضل توقيت للشراء أو البيع.

يبقى سعر الذهب بالدمغة والمصنعية اليوم فرصة نشطة للمستهلكين، خاصة مع انخفاض الأسعار الأخير، إذ يستطيع المشترون تحقيق قيمة مضافة عند اختيار الوقت المناسب، مع الانتباه للتقلبات الاقتصادية التي قد تطرأ قريبًا وقد تعيد تشكيل السوق.