الكلمة المفتاحية: كائنات فضائية عنوان المقال: بحث علمي يكشف وجود بيئات محتملة لحياة خارج الأرض داخل المجموعة الشمسية

الكوكب المخفي في المجموعة الشمسية: اكتشاف “العالم السري” وتأثيره المحتمل

دخل اكتشاف الكوكب المخفي في المجموعة الشمسية النقاش العلمي بقوة، إذ كشف علماء الفضاء عن وجود ما يُطلق عليه “العالم السري” أو الكوكب “واي”، الذي من الممكن أن يكون مختبئًا داخل مجموعتنا الشمسية؛ الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول احتمال احتوائه على كائنات فضائية تبعث إشارات غامضة إلى الأرض.

تفاصيل اكتشاف الكوكب المخفي في المجموعة الشمسية

يُعرف النظام الشمسي حاليا بأنه يتكون من ثمانية كواكب، منها كوكب الأرض الذي نعيش عليه، لكن دراسة حديثة نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية وأكدتها مصادر علمية عربية تشير إلى احتمال وجود كوكب مخفي أو مختبئ يُسمى “الكوكب واي” في أطراف النظام الشمسي؛ ما قد يؤدي إلى تعديل عدد الكواكب المعروفة في المستقبل. ويقول الباحثون إن هذا الكوكب السري يقع في الفناء الخلفي للأرض، وبالرغم من أن العلماء لم يؤكدوا حتى الآن طبيعته ككوكب فعلي، إلا أنهم يركزون على هذا الاحتمال على أساس ملاحظات تحركات الأجسام السماوية التي لا يمكن تفسيرها بدون وجود جرم جديد.

دور حزام كايبر في اكتشاف الكوكب المخفي في المجموعة الشمسية

يركز العلماء بشكل مكثف على حزام كايبر الذي يمثل حلقة واسعة من الأجسام الجليدية والكويكبات والكواكب القزمة الواقعة خلف كوكب نبتون، إذ لوحظ وجود حوالي 50 جسماً في هذا الحزام يميل مدارها بزاوية غير متوقعة، مما دعا الباحثين من جامعة برينستون الأميركية إلى الاعتقاد بوجود كوكب بحجم الأرض وذو طبيعة صخرية يُسبب هذا التفاوت في الحركات. وقد أوضح الدكتور أمير سراج، الباحث الرئيسي، أنهم بدؤوا بتجربة تفسيرات أخرى قبل التوصل إلى ضرورة وجود كوكب في تلك المنطقة. ويشير الفريق إلى أن هذا الاكتشاف لا يمثل بالضرورة تأكيدًا على وجود الكوكب، ولكن ربما يكون مفتاحًا لحل لغز حركة الأجسام في الحزام.

• الكوكب المحتمل بحجم الأرض وطبيعة صخرية
• تأثير واضح على أجسام حزام كايبر الجليدية
• موقعه في الفناء الخلفي لنظامنا الشمسي بعيدًا عن ضوء الشمس المباشر

الفرق بين الكوكب المخفي في المجموعة الشمسية والكوكب التاسع “إكس”

يرجع تاريخ فرضية وجود كوكب إضافي في النظام الشمسي إلى عام 2016، حين اقترح عالما الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مايك براون وكونستانتين باتيجين، وجود “كوكب إكس” الكبير جداً والموجود في المسافات البعيدة، استنادًا إلى تحركات 12 جسماً كونيًا في حزام كايبر. في المقابل، يؤكد الدكتور أمير سراج أن الكوكب المحتمل “واي” الذي رصدوه يختلف كليًا عن كوكب “إكس”، مما يفتح الباب أمام إمكانية وجود تسعة أو عشرة كواكب ضمن نظامنا الشمسي، وليس فقط الثمانية التي اعتبرناها معروفة حتى الآن.

يظل البحث عن الكوكب المخفي في المجموعة الشمسية نشاطًا محوريًا في علم الفلك، حيث يعتقد أن هذه العوالم المختبئة تتلقى كمية ضئيلة جدًا من ضوء الشمس، ما يصعب رؤيتها بالتلسكوبات التقليدية، لكن العلماء يواصلون دراسة تأثيرها على الأجسام المحيطة، مما قد يساعد في رصدها مستقبلًا. ويعزز هذا الاكتشاف فهمنا لتركيب نظامنا الشمسي ويحفز المزيد من الدراسات لإعادة النظر في ما نعرفه عن عالمنا الفضائي.