العمل على تطوير الكرة المصرية بات في مقدمة أولويات الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث أكد مصطفى أبوزهرة، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات جادة تحمل عنوان العلم والتعليم لتأسيس نظام أكثر احترافية لتحقيق قفزات نوعية في أداء المنتخبات الوطنية.
اعتماد منظومة اختيار المدربين المبنية على العلم والتعليم في تطوير الكرة المصرية
انطلاقًا من إدراك الاتحاد المصري لكرة القدم لأهمية العلم والتعليم، أعلن مصطفى أبوزهرة عن تطبيق منظومة جديدة تعتمد بشكل رئيسي على المعايير العلمية في اختيار المدربين، مشيرًا إلى أن كرة القدم لم تعد مجرد لعبة مهارة بل باتت علمًا يتطلب خبرات دقيقة وتدريبات مبنية على أسس علمية متقدمة، وهذا الاتجاه يعزز البناء الصحيح للمستقبل الكروي. ويُعد هذا التوجه جوهريًا في تطوير الكرة المصرية، خاصة أن تبني العلم والتعليم يساهم في رفع كفاءة المدربين ويضمن تحقيق نتائج أفضل من خلال استراتيجيات مدروسة.
محاكاة تجربة المغرب الناجحة من خلال بيئة تدريب مثالية وتعليم مستمر
أكد أبوزهرة أن الاتحاد يعمل على إعادة تجربة المغرب الناجحة في تطوير كرة القدم الوطنية، على الرغم من تأخرها مقارنة بالمغرب، إذ تسعى مصر حاليًا إلى توفير بيئة مناسبة للاعبين مثل مركز المنتخبات الوطنية، حيث يصبح اللاعبون قادرين على تطوير مهاراتهم في بيئة متخصصة تلبي أحدث المعايير العالمية. وأضاف أبوزهرة: «نعمل كما يفعل العالم كله»، مما يعكس رغبة الاتحاد في استغلال التجارب الناجحة عالميًا مع التركيز على التعليم والتدريب المستمر كقاعدة أساسية للنهوض بالكرة المصرية.
خطة تطوير منتخبات مصر الوطنية خلال 8 سنوات تركز على الظهور الدولي والاحتكاك العالمي
أوضح مصطفى أبوزهرة أن لدى الاتحاد خطة طموحة للثماني سنوات المقبلة تركز على تهيئة الناشئين من خلال منحهم فرص اللعب ومواجهة تحديات على المستوى الدولي عن طريق خوض 50 مباراة دولية على الأقل لكل لاعب ناشئ، مما يسهم في تعزيز مهاراتهم وخبراتهم. ويهدف هذا البرنامج إلى خلق جيل قوي من اللاعبين قادر على شق طريقه في المحافل الكبرى، ويبرز دور العلم والتعليم كقاعدة أساسية في هذه الخطة. وفيما يلي أبرز عناصر خطة التطوير:
- توفير برامج تدريبية متخصصة تعتمد على أحدث الأساليب العلمية
- تأهيل المدربين بخبرات عالمية تعتمد على العلم والتعليم
- تهيئة لاعبي المنتخبات الوطنية في بيئة احترافية مثل مراكز المنتخبات الوطنية
- زيادة النسبة الدولية للمباريات الرسمية للناشئين إلى 50 مباراة على مدة 8 سنوات
| العنصر | الوصف |
|---|---|
| مدة التنفيذ | 8 سنوات |
| عدد المباريات الدولية للناشئين | 50 مباراة دولية |
| التركيز | العلم والتعليم كأساس للتطوير |
إن تبني اتحاد الكرة لمنهج العلم والتعليم، إلى جانب محاكاة تجربة المغرب الناجحة وإنشاء بيئات احترافية للاعبين والكوادر التدريبية، يعكس رؤية واضحة لاستراتيجية تطوير كرة القدم المصرية بناءً على أسس علمية متينة، مما يفتح آفاقًا واسعة لمستقبل مشرق للكرة الوطنية.
