يبدأ التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025 عند منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتطبيق التوقيت الشتوي المعتاد في جميع المحافظات، مما يؤثر على مواعيد العمل وتنظيم الوقت في المؤسسات المختلفة. هذا التغيير السنوي يتطلب من الجميع ضبط ساعاتهم لمواكبة التعديل الرسمي.
الأساس القانوني لتطبيق التوقيت الشتوي في مصر وأهدافه الرئيسية
يرتكز نظام التوقيت الشتوي في مصر على القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي حدد فترة العمل بالتوقيت الصيفي من الجمعة الأخيرة في أبريل حتى نهاية الخميس الأخير من أكتوبر من كل عام؛ وهو تنظيم يهدف إلى تحسين استهلاك الكهرباء وتقليل الضغط على الشبكة خلال ساعات الذروة، وذلك من خلال الاستفادة المثلى من ضوء النهار الممتد؛ مما يسهم في ترشيد استهلاك الطاقة وتخفيف الأعباء على البنية التحتية.
كيفية ضبط الساعة وتأثير التوقيت الشتوي على مواعيد الصلاة والأجهزة الذكية
عند بدء التوقيت الشتوي، تتغير توقيتات الصلاة بشكل مباشر في مناطق مثل القاهرة، حيث يحل الفجر عند الساعة 3:44 صباحًا، والظهر عند 11:53 صباحًا، والعصر عند 3:29 عصرًا، والمغرب عند 6:29 مساءً، والعشاء عند 7:52 مساءً، وكلها بالتوقيت المحلي بعد تعديل الساعة؛ ويُفضل ضبط ساعة الهواتف الذكية يدويًا عبر الدخول إلى إعدادات الوقت والتاريخ وتأخيرها 60 دقيقة منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر، أو تفعيل خاصية الضبط التلقائي التي تساعد على تعديل الوقت تلقائيًا طبقًا للنظام المحلي؛ مما يضمن دقة المواعيد وسلاسة التنقل بين التوقيتين.
تأثير التوقيت الشتوي في مصر على الأنشطة اليومية والتنظيم المؤسسي
يعيد بدء التوقيت الشتوي تنظيم جداول العمل والدوام في مختلف القطاعات، مما يستوجب على المؤسسات التخطيط مسبقًا لضبط مواعيدها بما يتوافق والساعة الجديدة؛ ويؤدي التأخير لمدة ساعة إلى حدوث تغييرات ملحوظة في توقيت بدء وانتهاء النشاطات اليومية، إلى جانب تأثيره في مواعيد وسائل النقل والمدارس والتجمعات الرسمية، وهو ما يتطلب وعياً تامًا من الأفراد لضبط ساعاتهم لتجنب الارتباك؛ كما يتزامن هذا التغيير مع تحسن الظروف المناخية وإطالة فترة الليل، ما يتيح فرصة لإعادة ترتيب الأنشطة والتكيف مع الجدول الجديد بشكل فعّال.
الصلاة | التوقيت بعد التعديل |
---|---|
الفجر | 3:44 صباحًا |
الظهر | 11:53 صباحًا |
العصر | 3:29 عصرًا |
المغرب | 6:29 مساءً |
العشاء | 7:52 مساءً |