كثرة النجوم في الأهلي بين تعزيز القوة وإثارة التحديات بحسب مجدي عبدالغني

كثرة النجوم في الأهلي سلاح ذو حدين يؤثر على أداء الفريق بشكل إيجابي وسلبي حسب مجدي عبدالغني، نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق، الذي شرح في حواره مع برنامج «يا مساء الأنوار» عبر MBC مصر 2، كيف تلعب المنافسة بين اللاعبين نفس الدور في تحسين جودة الفريق لكن قد تؤثر على مستويات بعض اللاعبين عند غياب الفرص.

دور كثرة النجوم في الأهلي وتأثيرها الإيجابي على الأداء

ذكر مجدي عبدالغني أن وجود كثرة النجوم في الأهلي يُعد سلاح ذو حدين يحتمل نتائج متعددة، حيث يرى في الجانب الإيجابي أن تواجد أكثر من لاعب مميز في نفس المركز يحفز كل منهم على تقديم أفضل ما لديه للحفاظ على مكانه في التشكيل الأساسي، مما يرفع من مستوى المنافسة داخل الفريق. ويزيد هذا التحدي من حماسة اللاعبين خلال التدريبات، ويُسهم في رفع الأداء العام للفريق، لأن الجميع يسعى لبلوغ القمة وإثبات جدارته. المنافسة الحقيقية هنا تعكس روح الفريق القتالية وتعود بالنفع على النتيجة النهائية داخل المباريات.

التحديات التي تواجه كثرة النجوم في الأهلي وتأثيرها السلبي على اللاعبين

مع ذلك، لم يغفل مجدي عبدالغني الجانب الآخر الذي ينتج عن كثرة النجوم في الأهلي وهو تقليل فرص اللعب لدى بعض اللاعبين. فقد أكد أن الظاهرة قد تؤدي إلى تراجع مستوى اللاعب الذي لا يرتاد تشكيلة الفريق الأولى، بسبب عدم حصوله على الفرصة الكافية لإظهار قدراته في المباريات الرسمية والتدريبات المكثفة. هذه الحالة تؤثر سلبًا على معنويات اللاعب وأدائه، مما قد يسبب تعطيل تطوره الفني ويزيد من إحباطه داخل الفريق. ويمكن أن تتحول المنافسة إلى عامل ضغط سلبي يؤثر على الانسجام بين اللاعبين في بعض الأحيان.

مقارنة بين إدارة اللاعبين في الأهلي وأوروبا لقائمة طويلة من النجوم

أوضح مجدي عبدالغني الفوارق بين الطريقة التي تدير بها الفرق الأوروبية نجومها، مقارنة بإدارة الأندية المصرية، خصوصًا الأهلي. في أوروبا، يعتمد النظام على تقسيم الأدوار بوضوح، حيث يُوقعون مع لاعب أساسي يُعد نجمًا في مركزه، وآخر أقل مستوى يلعب كبديل، مع ثالث يأخذ موقعه عند الطوارئ والحالات الطارئة. أما في مصر، فقد أكد عبدالغني أن هذه المعايير غير مطبقة بشكل صحيح، مما يخلق فوضى في التوزيع ويؤثر على الاستفادة القصوى من النجوم المتوفرين بالفريق.

كما عرض مجدي عبدالغني رؤيته حول العدد الأمثل لقائمة لاعبي أي فريق، قائلاً: «العدد المثالي لقائمة الفريق يجب ألا يتعدى 24 لاعبًا، منهم 3 حراس مرمى، على أن يتوزع الباقون على مراكز اللعب المختلفة بحيث يكون لكل مركز لاعبان، مع استثناء مركز واحد يضم 3 لاعبين». هذا التنظيم يضمن تحقيق التوازن بين إتاحة الفرص والحفاظ على استعداد الفريق في مختلف المواقف.

  • العدد الكلي لقائمة الفريق: 24 لاعبًا
  • حراس المرمى: 3 لاعبين
  • عدد اللاعبين في كل مركز: 2 لاعبين مع مركز واحد يضم 3 لاعبين

هذا التصور يساعد على إرساء نظام محسوب لإدارة النجوم، مما يزيد من كفاءة الأداء ويقلل من سلبيات تكدس النجوم في مراكز محددة.

الجانبالتفصيل
الإيجابياتتعزيز المنافسة داخل الفريق ورفع مستوى الأداء
السلبياتتراجع مستوى اللاعبين غير المشاركين بشكل منتظم
الاختلاف عن أوروباغياب التنظيم الدقيق لأدوار اللاعبين في نفس المركز