أسعار طن الأرز الشعير تنقلب اليوم: ماذا تعني التغيرات المفاجئة لتجار ومستهلِكي السوق؟

أسعار الأرز الشعير في مصر: التغيرات الحالية وتوقعات السوق الشتوي

مستجدات أسعار الأرز الشعير في الأسواق المصرية

تشهد أسواق الحبوب في مصر حالة من الترقب حول أسعار الأرز الشعير اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، حيث سجلت الأسعار استقرارًا نسبيًا وسط توقعات بارتفاع جديد مع قرب موسم التخزين الشتوي وازدياد الطلب المحلي. وغالبًا ما يتراوح سعر طن الأرز الشعير عريض الحبة بين 16 ألفًا و16.500 جنيه، في حين يتراوح سعر الطن من الأرز الشعير رفيع الحبة بين 13.500 و14 ألف جنيه، مع تفضيل واضح للنوع العريض في الأسواق الحضرية نظرًا إلى حجمه الأكبر وجودته المرتفعة. هذا التحرك في أسعار الأرز الشعير يعكس تأثر السوق بعوامل موسمية ومتغيرات في العرض والطلب.

تفاوت أسعار الأرز الأبيض البلدي وأثر الطلب المتزايد

تتباين أسعار الأرز الأبيض البلدي في مصر بحسب نوعه وجودته، فيما تراوح سعر «عريض الحبة كسر 3%» بين 27 و29 ألف جنيه للطن، بينما استقر سعر «رفيع الحبة كسر 5%» عند 25 إلى 26 ألف جنيه للطن. شهد النوع العريض إقبالًا متزايدًا من قبل المطاعم ومحلات التموين التي تفضل جودته وحجم حباته. أما في أسواق التجزئة، تراوح سعر الكيلو السائب من الأرز الرفيع بين 16 و18 جنيهًا، بينما سجل الأرز العريض بين 17.5 و18 جنيهًا للكيلو، مع ارتفاع واضح في أسعار الأرز الأبيض الجاهز التي وصلت من 25 إلى 29 جنيهًا حسب جودة المنتج ومصدر التعبئة. يدل هذا التغير في الأسعار على ديناميكية سوق الأرز وتأثير العرض والطلب الموسمي.

عوامل تحريك أسعار الأرز الشعير والسلع الغذائية ذات الصلة

يرى خبراء الزراعة في مصر أن أسعار الأرز الشعير مرشحة للتحرك خلال الأيام المقبلة تبعًا لعوامل متعددة تشمل حجم المعروض في الأسواق، جودة المحصول المحلي، تكاليف النقل والتخزين، وتأثير أسعار السلع الغذائية الأخرى ذات الصلة. وقد سجلت بعض السلع الغذائية الرئيسة مؤخرًا:

• زيادة الطلب المحلي مع اقتراب موسم الشتاء وزيادة عملية التخزين
• تأثير جودة المحصول المحلي على ثقة المستهلك والأسواق
• تأثير التكاليف اللوجستية من نقل وتخزين على السعر النهائي
• تأثير أسعار السلع الغذائية الأخرى التي تلعب دورًا في سلة الاستهلاك

وتظهر الأسواق استقرارًا نسبيًا للأرقام وسط قلق المستهلكين، حيث يدخل الأرز المصري موسم الشتاء بمعركة واضحة جديدة بين العرض والطلب، ومع وجود تساؤلات مستمرة حول ما إذا كانت الحكومة ستتدخل لضبط الأسعار أو ستترك الأمور للسوق ولحسابات التجار والمزارعين، في ظل هذه التغيرات والتقلبات المستمرة.