الأمن الغذائي ودعم الجهود الإنسانية لمكافحة الجوع والفقر أصبحا هدفاً رئيسياً لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تواصل تنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تستهدف المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم. تلتزم المؤسسة بتأمين الغذاء عبر برامج مستدامة ساعدت الملايين، فضلاً عن مساهمتها في جهود دولة الإمارات لتوفير المساعدات الغذائية للمحتاجين في مناطق الكوارث والطوارئ.
دور مؤسسة زايد في الأمن الغذائي ودعم المجتمعات المحتاجة
تُعنى مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بدعم الأمن الغذائي من خلال برامجها المتخصصة التي تستهدف المجتمعات محدودة الدخل والأسر المتعففة خارج الدولة، حيث تشمل مساعداتها توزيع الطرود الغذائية، ووجبات الإفطار في شهر رمضان، إلى جانب توفير التمور ومياه الشرب. توضح المؤسسة في تقريرها بمناسبة «يوم الغذاء العالمي» في 16 أكتوبر أهمية البرامج الغذائية في توفير الاحتياجات الأساسية، خاصةً في المناطق التي تعاني أزمات إنسانية، مما يعكس حرص المؤسسة على دعم الأمن الغذائي العالمي وتحقيق التكافل بين المجتمعات.
إحصائيات إنجازات مؤسسة زايد في مجال الأمن الغذائي حتى سبتمبر 2025
منذ بداية 2024 وحتى نهاية سبتمبر 2025، استفاد أكثر من 7 ملايين شخص من برامج المساعدات الغذائية التي تقدمها مؤسسة زايد الإنسانية، والتي تضمنت أكثر من 5624 طناً من الطرود الغذائية الأساسية، إلى جانب توزيع أكثر من 1.6 مليون وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان، و2.2 مليون عبوة مياه، و421 طناً من التمور. وتوضح هذه الأرقام حجم تأثير مؤسسة زايد في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الفئات الأكثر هشاشة، ما يعكس التزامها بخدمة الإنسانية على مستوى واسع ومستدام.
نوع المساعدة | الكمية المقدمة |
---|---|
الطرود الغذائية | 5624 طنًا |
وجبات إفطار رمضان | 1.6 مليون وجبة |
عبوات مياه | 2.2 مليون عبوة |
التمور | 421 طنًا |
التزام مؤسسة زايد بأهداف التنمية المستدامة وتعزيز قطاع الأمن الغذائي العالمي
تعكس جهود مؤسسة زايد في قطاع الأمن الغذائي التزام دولة الإمارات بترسيخ قيم العطاء والتكافل ودعم أهداف التنمية المستدامة، حيث تشدد المؤسسة على أهمية التعاون بين الجهات الإنسانية والمانحين لإحداث تحول حقيقي في نظم الغذاء العالمية، بهدف تحقيق استدامة أفضل لقنوات توريد الغذاء والحد من الجوع. وعلى مدار 33 عاماً منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كرّست المؤسسة برامجها لتقديم السلال الغذائية والوجبات والقسائم الشرائية للأسر المحتاجة داخل وخارج الإمارات، مضيفة بذلك قيمة كبيرة للمجتمعات المتضررة من الكوارث، الحروب، والفقر. حالياً، تركز المؤسسة على إطلاق مبادرات واستراتيجيات دولية لتحسين الإنتاج الغذائي وضمان استدامة سلاسل التوريد وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالأغذية والزراعة، لتلبية الاحتياجات الغذائية للمجتمعات الأقل حظاً.
- تعزيز الإنتاج الغذائي وتحسين جودته
- تأمين استدامة وتكامل سلاسل التوريد الغذائية
- إطلاق مبادرات لمواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي
- دعم المجتمعات المحتاجة غذائياً بشكل مستمر ومتواصل