ويندوز 11 يعزز أداء النظام بقدرات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم

نظام ويندوز 11 يقدم تحديثات الذكاء الاصطناعي ويشجع على الاستغناء التدريجي عن ويندوز 10

تشجع مايكروسوفت مستخدمي ويندوز 10 على الترقية إلى نظام ويندوز 11 من خلال تحديثات جديدة مزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي، حيث بات بإمكان المستخدمين التحدث إلى أجهزتهم المحمولة عبر ميزة الأوامر الصوتية، مع تحذير واضح بتراجع الدعم الأمني لنظام ويندوز 10، الذي ما زال يعتمد عليه ملايين المستخدمين حول العالم.

تحديثات الذكاء الاصطناعي في ويندوز 11 لتعزيز تجربة المستخدم

أعلنت شركة مايكروسوفت مؤخراً عن دمج ميزات متطورة في نظام ويندوز 11 تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، ولا سيما من خلال منصة الدردشة الذكية “كوبيلوت” التي تسهل التفاعل مع جهاز الكمبيوتر المحمول. من أبرز هذه الميزات إمكانية بدء المحادثة عبر الأوامر الصوتية بقول “مرحبا كوبيلوت”، مما يلغي الحاجة إلى الكتابة أو الضغط على لوحة المفاتيح، ويمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة وفعالية مع النظام.

مايكروسوفت تنهي الدعم الأمني المجاني لنظام ويندوز 10 وضرورة التحديث

رغم استمرار استخدام ملايين الأجهزة لنظام ويندوز 10، أعلنت مايكروسوفت هذا الأسبوع عن إيقاف الدعم الأمني المجاني لهذا النظام. هذا القرار يأتي بعد مضي أكثر من عقد على إطلاق ويندوز 10، مما يفرض على المستخدمين ترقية أجهزتهم إلى ويندوز 11 لضمان حماية أفضل وتجربة محسّنة. ويواجه مستخدمو الأجهزة القديمة التي لا تدعم ويندوز 11 تحديات في التحديث، ما دفع المدافعين عن حقوق المستخدمين إلى تقديم التماسات لشركة مايكروسوفت لتمديد الدعم، لكن الشركة تؤكد على ضرورة التحول التدريجي إلى النسخة الأحدث.

تباين الاستخدامات بين ويندوز 10 وويندوز 11 والدعم الفني

ما يزال نظام ويندوز 10 منتشراً بشكل واسع، خصوصاً بين المستخدمين الذين يمتلكون أجهزة قديمة، إذ لا تسمح مواصفاتها بالترقية إلى ويندوز 11. خلال الأشهر الماضية، عملت مجموعات حقوق المستهلك على تحفيز مايكروسوفت لتمديد فترة الدعم الفني لما يقدر بمئات الملايين من الأجهزة التي تعتمد على النظام القديم، لكن الشركة تتجه نحو تركيز مواردها على ويندوز 11 وتحديثاته التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي وتحسينات في الأداء وسهولة التفاعل.

• انتهاء الدعم الأمني المجاني لويندوز 10
• ميزات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأوامر الصوتية في ويندوز 11
• الحاجة لترقية الأجهزة القديمة أو التعامل مع قيود التحديث

يعكس تشجيع مايكروسوفت للاعتماد على ويندوز 11 برؤية مستقبلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث توفر تجربة أكثر تفاعلية وسلاسة للمستخدم عبر التحول من طرق التحكم التقليدية إلى الأوامر الصوتية، مما يلبي احتياجات العصر الرقمي المتسارع؛ وهذا التوجه يسير جنباً إلى جنب مع التوقف التدريجي عن الاعتماد على ويندوز 10، الذي تحول إلى إرث تقني سيظل قائماً بين أيدي الملايين حتى مع تراجع دعمه الرسمي من الشركة.