البورصة المصرية تعزز الثقافة المالية للشباب عبر بروتوكولات تعاون مع الجامعات

البورصة المصرية توقع بروتوكولات تعاون مع الجامعات لتعزيز الثقافة المالية بين الشباب، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين الشباب الجامعي من المعرفة والمهارات المالية الضرورية لاتخاذ قرارات استثمارية صحيحة، مما يسهم في بناء وعي مالي قوي ومستدام لدى الأجيال القادمة، بحيث تصبح هذه الثقافة المالية ركيزة أساسية في تصرفاتهم المالية والاستثمارية.

تعاون البورصة المصرية مع الجامعات لتعزيز الثقافة المالية بين الشباب

انطلقت مبادرة البورصة المصرية بتوقيع بروتوكولات تعاون مع أربع جامعات مصرية بارزة؛ وهي الجامعة الألمانية الدولية، وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وجامعة المنصورة الجديدة، وجامعة مصر الدولية، بهدف نشر الثقافة المالية بين الطلاب، ورفع مستوى الوعي الاستثماري لديهم، وقد وقع البروتوكولات الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، بينما وقّع ممثلو الجامعات على تلك الاتفاقيات هم: الدكتور سليم عبدالنظير، رئيس الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور محمد صالح هاشم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، بالإضافة إلى الدكتور أحمد عماد ممثلاً عن رئيس جامعة مصر الدولية، الدكتورة محاسن فرغلي.

أهداف مبادرة البورصة المصرية لتعزيز الثقافة المالية بين الشباب الجامعي

تأتي هذه الاتفاقيات في إطار أسبوع المستثمر العالمي، حيث تركز المبادرة على تزويد طلاب الجامعات بالمعرفة الكافية لإدارة مدخراتهم واستثماراتهم بشكل فعّال، مما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات مالية مستنيرة، ويحفزهم على الانخراط في السوق المالي بوعي عالٍ، وسيكون من أبرز الأنشطة التي تشملها المبادرة:

• ورش عمل تعليمية وتجريبية
• محاضرات توعوية متخصصة
• برامج تدريبية تطبيقية موجهة للطلاب
• توفير مواد تعليمية ومنصات إلكترونية داعمة لتعزيز التجربة التعليمية

دور البورصة المصرية في تطوير الثقافة المالية وتعزيز الوعي الاستثماري بين الشباب

أكد الدكتور إسلام عزام أن التعاون مع الجامعات يعد جزءًا من استراتيجية شاملة للبورصة لتعزيز الوعي الاستثماري بين الشباب، ودمج مفاهيم الاستثمار والادخار في المناهج الأكاديمية بهدف إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات سوق العمل، ولديه القدرة على إدارة مواردهم المالية بفعالية، كما شدد على أهمية التوعية المستمرة بأهمية الشمول المالي، مشيرًا إلى أن التعلم المستمر والتثقيف المالي هما السلاح الحقيقي لتحقيق النجاح والتقدم، كما دعا إلى استدامة التعاون بين المؤسسات التعليمية والمالية لتحقيق انتشار أوسع للثقافة المالية في المجتمع المصري.