سالم الدوسري يقترب من الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا متفوقًا على أكرم عفيف

أفضل لاعب كرة قدم في آسيا لموسم 2024-2025 يتصدر الترشيحات، ويبرز السعودي سالم الدوسري كأبرز المرشحين للفوز بهذه الجائزة الرفيعة التي تُمنح اليوم الخميس في العاصمة الرياض، بعدما حققها سابقًا في 2022، ويسعى الدوسري لتكرار الإنجاز وتحقيق اللقب للمرة الثانية في مسيرته.

سالم الدوسري أبرز المرشحين لجائزة أفضل لاعب كرة قدم في آسيا لموسم 2024-2025

يتقدم سالم الدوسري نجم نادي الهلال قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب كرة قدم في آسيا لموسم 2024-2025، ويُنافسه كل من القطري أكرم عفيف الذي سبق له الفوز بالجائزة مرتين، بالإضافة إلى الماليزي عارف أيمن حنبي، مما يُعزز حدة المنافسة على اللقب لهذا العام. وتأتي هذه المنافسة بعد أن أبدى الدوسري مستوى مميزًا، لا سيما في قيادته المنتخب السعودي لتأمين موقعه في كأس العالم 2026، بإحرازه التعادل السلبي أمام العراق في المواجهة الحاسمة في الملحق الآسيوي، ليُسجل بذلك تأهل السعودية للمرة الثالثة على التوالي.

أهمية تحقيق جائزة أفضل لاعب كرة قدم في آسيا لموسم 2024-2025 وأسماء بارزة في المنافسة

إذا ما توج سالم الدوسري بالجائزة للمرة الثانية، فإنه سينضم إلى قائمة اللاعبين الذين حققوا الفوز بالجائزة عدّة مرات، إلى جانب أكرم عفيف (2019 و2023)، والياباني هيديتوشي ناكاتا (1997 و1998)، والأوزبكي سيرفر دجيباروف (2008 و2011)، وهو أمر يمنحه مكانة خاصة على الساحة القارية. كما أن تتويج الدوسري أو عفيف من شأنه الحفاظ على استمرارية هيمنة اللاعبين العرب على هذه الجائزة منذ 2014، مما يعكس قوة اللاعبين العرب في كرة القدم الآسيوية.

أما فيما يختص بجائزة أفضل لاعب آسيوي محترف في الخارج، فقد رُشح كل من الإيراني مهدي طارمي، والياباني تاكيفوسا كوبو، والكوري الجنوبي لي كانغ-إن، ما يُبرز تعددية المواهب الآسيوية القادرة على تحقيق التأثير عالميًا في أعرق الدوريات خارج قارة آسيا.

تطورات الاتحاد الآسيوي وتحسينات جائزة أفضل لاعب كرة قدم في آسيا لموسم 2024-2025

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الفترة الأخيرة شهدت تنفيذ إصلاحات استراتيجية موسعة، هدفها تعزيز هوية الاتحاد ومسابقاته، وهو ما انعكس على تغييرات جذرية في شكل ومضمون حفل جوائز الاتحاد لهذا العام. وتم تصميم الهوية الجديدة لتعكس روح التطور والتجديد في كرة القدم الآسيوية، حيث تم إعادة تصميم جميع الجوائز والكؤوس، بما في ذلك أرفع وسام في القارة والمعروف بـ«ماسة آسيا».

• تبني إصلاحات استراتيجية لتعزيز هوية الاتحاد الآسيوي
• إعادة تصميم الجوائز والكؤوس لتعكس التطورات الحديثة
• ترسيخ مكانة الجوائز كمرآة للتطور في كرة القدم الآسيوية

يشكل هذا الحدث منصة بارزة للاحتفاء بأفضل الإنجازات الفردية والإسهامات الجماعية في كرة القدم الآسيوية، لتسليط الضوء على اللاعبين الذين يعكسون روح التفوق والإصرار عبر القارة وخارجها، مع إيذان بانطلاق مرحلة جديدة من المنافسة والابتكار في هذا المجال الرياضي الحيوي.