رئيس الدولة يوجه بإقامة صلاة الاستسقاء الجمعة المقبل لمعالجة شح الأمطار

صلاة الاستسقاء في الإمارات يوم الجمعة 17 أكتوبر: توجيه خاص من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

صلاة الاستسقاء في الإمارات يوم الجمعة 17 أكتوبر هي مناسبة ذات أهمية دينية واجتماعية كبيرة، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بحضور شعائر صلاة الاستسقاء في جميع مساجد الدولة قبل صلاة الجمعة بنصف ساعة، تعبيراً عن التوجه الروحي والتضرع إلى الله لنزول الغيث، ونشر الخير والرحمة بين الناس.

توجيه صاحب السمو لإقامة صلاة الاستسقاء في الإمارات يوم الجمعة 17 أكتوبر

توجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بإقامة صلاة الاستسقاء في كافة مساجد الإمارات، تحديداً يوم الجمعة الموافق 17 من شهر أكتوبر، وذلك قبل بداية صلاة الجمعة بنصف ساعة؛ تأكيداً على التزام الدولة بسُنّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في طلبرحمة الله ورزقه في أوقات الحاجة إلى الماء، خصوصاً في فترات الجفاف أو نقص الأمطار. هذا التوجيه يمثل دعوة عامة لجميع المواطنين والمقيمين للتكاتف والتضرع إلى الله عز وجل لينزل الغيث، ويمد البلاد بالخير والبركة، للحفاظ على مواردها الطبيعية وتأمين حاجات السكان والزراعة.

أهمية صلاة الاستسقاء وارتباطها بالهدي النبوي الشريف

يأتي توجيه إقامة صلاة الاستسقاء اقتداءً بالهدي النبوي الشريف الذي يحث المسلمين على الالتجاء إلى الله في طلب الخير والرحمة، والدعاء بالجفاف أو الأخطار التي تواجه الناس. وصلاة الاستسقاء ليست مجرد طقس ديني، بل هي تعبير عن الوحدة والتكافل الاجتماعي بين الناس، حيث يجتمع الجميع في مساجد الدولة يتضرعون معاً بخشوع وصلاة يملؤها الأمل والاستعانة بالله. ويُروى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يخرج مع أصحابه لصلاة الاستسقاء، يدعو الله أن يرزقهم الغيث لينمو الزرع وتنعم الأرض بما يخلق الحياة، وهو ما يجسد حكمة الإسلام في التوكل على الله والسعي لتحقيق أمن المجتمع.

كيفية أداء صلاة الاستسقاء وتوقيت إقامتها في جميع مساجد الإمارات

حدّد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الموعد بنصف ساعة قبل صلاة الجمعة يوم 17 أكتوبر، وهو وقت ميسر للمصلين للحضور والاستعداد لهذا الحدث الروحي. وتتميز صلاة الاستسقاء بعدة خطوات وأدعية توضح ارتباطها بطلب الخير، أهمها:

  • خروج الإمام والمصلين إلى المسجد قبل الصلاة المحددة بزمن كافٍ للاستعداد
  • قراءة سورة الفاتحة وغيرها من السور التي تحث على الدعاء والتضرع
  • صلاة ركعتين بنية الاستسقاء، مع الحرص على رفع اليدين في الدعاء
  • الإكثار من الدعاء والتوسل إلى الله بنزول المطر والرحمة

تمثل صلاة الاستسقاء مناسبة لجمع الناس حول هدف واحد، وهو طلب الغيث، إذ يشكل هذا العمل تعبيراً عن تلاحمهم الروحي والاجتماعي تحت راية الوحدة الوطنية والرغبة المشتركة في الحفاظ على البلاد وازدهارها.

التاريخاليومالوقتالمكان
17 أكتوبر 2024الجمعةنصف ساعة قبل صلاة الجمعةجميع مساجد دولة الإمارات

يشكل هذا التوجيه من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نموذجاً بارزاً للاهتمام بالموروث الديني وتعزيز التفاعل بين العباد وخالقهم، من أجل دعوة الخير والبركة لتعم جميع أرجاء الوطن العزيز.