الكوكب التاسع غير المكتشف في النظام الشمسي قد يكون أقرب مما نتصور، ويعرف مؤقتًا باسم “الكوكب Y”؛ وهو كوكب صخري بحجم الأرض يثير اهتمام علماء الفلك كشريك محتمل لـ”الكوكب X” الذي يُعتقد بوجوده في حزام كايبر خلف الكواكب الثمانية.
تحليل مسارات الأجرام السماوية وكشف الكوكب التاسع غير المكتشف
اعتمدت الدراسة الحديثة على تحليل حركيات 50 جرمًا سماويًا تقع ضمن حزام كايبر، والذي يُعد مجموعة ضخمة من الكويكبات والمذنبات تقع في المناطق الخارجية للنظام الشمسي، خلف الكواكب المعروفة. اكتشف الباحثون أن معظم هذه الأجرام تميل إلى زاوية حوالي 15 درجة مقارنة بمستوى مدارات الكواكب المعروفة، مما أثار الشكوك حول تفسيرات هذه الظاهرة. وقد رجح العلماء أن وجود كوكب خفي وغير مكتشف هو التفسير الأبرز لهذا الميل الغريب في المسارات. ومع ذلك، لم يعلن الفريق البحثي عن اكتشاف رسمي للكوكب، مؤكدين أن النتائج تمثل كشف لغز يدعم إمكانية وجود الكوكب وليس أكثر من ذلك.
الفرق بين الكوكب التاسع غير المكتشف “الكوكب Y” و”الكوكب X”
يُعتقد أن “الكوكب X” عملاق غازي يتجاوز كتلة الأرض بعشر مرات، ويُحفَظ عليه كهدف بحث رئيسي لعلماء الفلك خلال السنوات الماضية، بينما يتميز “الكوكب Y” الجديد بكونه صخريًا وحجمه قريب من حجم الأرض، ما يجعله مرشحًا فريدًا ضمن احتمالات الكواكب المفقودة في النظام الشمسي. يؤكد الباحثون أن وجود “الكوكب Y” لا يلغي احتمال وجود “الكوكب X”، مما يفتح الباب أمام فرضية وجود كوكبين خفيين يسبحان في المناطق البعيدة من النظام الشمسي.
- الكوكب X: عملاق غازي، أكبر من الأرض بـ10 أضعاف
- الكوكب Y: كوكب صخري، بحجم مشابه للأرض
التحديات المستقبلية في تأكيد الكوكب التاسع غير المكتشف ودور مرصد فيرا سي. روبين
بالرغم من الحماس الكبير لدى فريق البحث، أبدى خبراء آخرون تشككًا في هذه النتائج، مشيرين إلى أن الأدلة الحالية ليست قاطعة بسبب محدودية عدد الأجرام السماوية التي تمت دراستها. لذلك، يتطلع المجتمع العلمي إلى التقدم الذي قد يحققه مرصد “فيرا سي. روبين” في تشيلي، الذي بدأ مؤخرًا في جمع بيانات دقيقة وشاملة. يُعتقد أن هذا المرصد سيوفر خلال السنوات الثلاث القادمة معلومات حاسمة تساعد في تأكيد أو نفي وجود الكوكب التاسع غير المكتشف.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
المرصد | فيرا سي. روبين، تشيلي |
مدة التوقع للتأكيد | 3 سنوات |
الهدف | جمع بيانات للكواكب الخارجية وحزام كايبر |