الأكزيما.. ماهي، وماطرق علاجها، وكيفية التعامل معها!؟

تعتبر الأكزيما من الأمراض الجلدية المزعجة التي قد تسبب للمريض الكثير من الألم والاحراج. ورغم أن الكورتيزون كان يعد من الحلول الشائعة للعديد من المرضى، إلا أن البحث الدائم عن العلاجات الطبيعية واصل تقدمه، فتوفر الآن بدائل أكثر صحية وأقل تأثيرًا جانبيًا.

الأكزيما.. ماهي، وماطرق علاجها، وكيفية التعامل معها!؟

أسباب الإصابة بالأكزيما

الأكزيما، وفقًا لخبراء الأمراض الجلدية، قد تكون نتيجة استجابة من جهاز المناعة تتأثر بها عوامل وراثية. وغالبًا ما يظهر الجلد ردود فعل حساسة تجاه مجموعة من المهيجات الخارجية والحساسيات، مثل شعر الحيوانات، العث وحبوب اللقاح. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض المواد التجميلية والأطعمة أن تسبب تفاقم الأعراض. من المفارقات أن النظافة المفرطة قد تساهم أيضًا في ظهور أعراض الأكزيما.

أعراض الأكزيما

تتضمن أعراض الأكزيما الشائعة ظهور بقع حمراء على الجلد، قد تكون حويصلية، مصحوبة بحكة شديدة قد تؤدي إلى خدش يصل إلى الدم. وفي بعض الحالات قد تظهر الالتهابات الثانوية. وكذلك، يعاني الأشخاص المصابون بالأكزيما من جفاف جلدي مفرط وتقشر.

التعامل مع الأكزيما

على الرغم من أن الكورتيزون كان يعتبر العلاج المشهور للأكزيما، إلا أن استخدامه المطول قد يؤدي إلى عواقب جانبية، خصوصًا عند استخدامه على الوجه أو لدى النساء. في الوقت الحالي، تظهر توجهات نحو العلاجات الطبيعية، مثل المنتجات التي تحتوي على نبات الريبوورت، فقد أظهرت دراسات أن هذا النبات يحتوي على خصائص قادرة على معالجة التهابات الجلد بفضل مكونه الأورثو-كينون.

في الختام، يعد فهم أسباب وأعراض الأكزيما وتبني أساليب علاجية طبيعية خالية من الآثار الجانبية، خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة للمرضى وتقديم الرعاية المثلى لبشرتهم.

close