تصريح جديد صاحب فيديو حجز جثمان والده بمعهد القلب في مصر

صاحب فيديو حجز جثمان والده في معهد القلب بمصر يعلق لأول مرة كشف مصطفى، صاحب الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، عن انتهاء أزمة حجز جثمان والده في معهد القلب، مؤكدًا تسليم الجثمان ودفنه، ونفى وجود أي مطالب مالية كانت سببًا في تأخير الاستلام. وأكد مصطفى أن معهد القلب يقدم خدمات علاجية بالمجان، وأن الأزمة كانت إنسانية بحتة.

تعليقات مصطفى حول فيديو حجز جثمان والده في معهد القلب وتأثيره

أوضح مصطفى أن أزمة حجز الجثمان داخل معهد القلب قد انتهت بشكل كامل، مشيرًا إلى أن ما سُمع عن احتجاز الجثمان بدوافع مالية هو أمر غير صحيح على الإطلاق. تعرّض والده، الذي كان يبلغ من العمر 64 عامًا، لمكوث 10 أيام على جهاز التنفس الصناعي داخل المعهد دون أن يُسمح له بمقابلته خلال هذه الفترة، الأمر الذي أدخله في حالة انهيار نفسي شديد. وأكد أن قرار تصوير الفيديو جاء نتيجة حالة الصدمة والحزن العميقة التي تعرض لها، موضحًا أنه كان بحاجة لأن يستمع لأي توضيح طبي أو إداري حول حالة والده وملابسات الوفاة، وقال: “كنت في حاجة لمن يطمئنني ويشرح لي التفاصيل، وهذا ما ظهر في رد فعلي من انفعال وغضب بسبب الفقد”.

انتهاء إجراءات تسليم الجثمان ودفنه بعد فيديو حجز جثمان والده في معهد القلب

عقب انتشار الفيديو، تواصل معه مسؤولو المستشفى على الفور لاتمام كافة الإجراءات الخاصة باستلام الجثمان، ليتم بعد ذلك تشييع جنازة والده ودفنه. وأكد مصطفى أن رد فعله في الفيديو كان نتيجة الضغط النفسي والإنهيار العاطفي بسبب فقدان والده، مضيفًا أن الموقف كان إنسانيًا صعبًا للغاية. وطالب جميع المتابعين بعدم نشر معلومات غير دقيقة أو شائعات تمس سلامة الموقف، مؤكدًا ضرورة احترام الظروف الإنسانية للأسرة، ومنع تضليل الرأي العام بما لا يصح.

تداعيات تداول فيديو حجز جثمان والده في معهد القلب على مواقع التواصل الاجتماعي

أثار الفيديو الذي يظهر شابًا يبكي ويدعي رفض إدارة معهد القلب تسليمه جثمان والده موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداوله بشكل سريع وسط اتهامات بعدم تعاون المستشفى. أشار الفيديو إلى أن الشاب ظل داخل المستشفى أكثر من 10 أيام دون استجابة من المسؤولين الذين رفضوا مقابلة أو تقديم أي توضيح له عن أسباب عدم تسليم الجثمان. ومن خلال تصريحات مصطفى، تبين أن ما حدث كان يعكس ظروفًا إنسانية صعبة تمر بها الأسرة فقط، ولم تكن مرتبطة بأي مطالب مالية. ويؤكد هذا الموقف أن معهد القلب ملتزم بتقديم خدمات طبية مجانية، وأن الأزمة كانت نتيجة ظرف خاص استدعى ردود فعل انفعالية.

• مكوث المتوفى 10 أيام على جهاز تنفس صناعي داخل المعهد
• انهيار نفسي شديد صاحب مصطفى نتيجة الفقد
• نفي وجود مستحقات مالية أدت لتأخير استلام الجثمان
• تواصل مسئولين المستشفى فور انتشار الفيديو واستكمال استلام الجثمان
• تأكيد خدمات المعهد الطبية مجانية للمستفيدين

يبقى الفيديو الذي وثقه مصطفى نموذجًا حيويًا للتعبير عن معاناة شخصية في مواجهة ظروف صعبة، حين تتداخل القضايا الإنسانية مع الشكوك التي قد تُحدث بلبلة على منصات التواصل، مما يستوجب تعاطفًا وموضوعية في نقل الأخبار دون تحريف أو تضليل، خاصة حين تتعلق بحقوق الأفراد في أوقات المحن.