تصريح قوي حسام حسن يؤكد أن منتخب مصر يحقق النجاح بخطة واضحة

المرونة التكتيكية في منتخب مصر خلال كأس الأمم الأفريقية 2025

أكد حسام حسن، مدرب منتخب مصر، أن المرونة التكتيكية في منتخب مصر هي محور تعامله مع كل مباراة على حدة، مشيرًا إلى أن العمل داخل الفريق لا يتم بالصدفة بل من خلال دراسة دقيقة لكل مواجهة، مما يعكس قدرة المنتخب على التكيف مع مختلف ظروف بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025.

استعداد منتخب مصر لمواجهة أنجولا وتعزيز المرونة التكتيكية في أمم أفريقيا

يستعد منتخب مصر لملاقاة أنجولا مساء الغد الاثنين في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا 2025، حيث يحرص الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على تطبيق المرونة التكتيكية التي يمتاز بها المنتخب خلال هذه البطولة. وأوضح حسن خلال المؤتمر الصحفي أن اختيار طريقة اللعب لا يكون عشوائيًا بل يعتمد على اختلاف مراكز القوة والضعف لدى الفريق ذاته، مشيرًا إلى احتمالية تعديل التكتيك أثناء المباراة أو بين الشوطين ليكون مناسبًا أكثر للمجريات. كما أكد أن اللاعبين متعاونون ويستجيبون بشكل ممتاز للمختلف السيناريوهات التكتيكية، مما يعزز من فرص تحقيق نتائج إيجابية في منافسات آسيا.

دور المرونة التكتيكية في تطوير أداء اللاعبين خلال أول مباراتين في كأس الأمم الأفريقية

شدد حسام حسن على أن المنتخب المصري لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه، حيث أشار إلى أن اللاعبين لم يصلوا بعد إلى أفضل مستوياتهم داخل الملعب رغم الأداء المميز في أول مباراتين. المرونة التكتيكية في منتخب مصر تعطي للاعبين القدرة على التجاوب مع المتغيرات وتنفيذ خطط مختلفة تُناسب جميع الظروف، سواء من حيث اللاعبين الأساسيين أو بمشاركة البدلاء، وهذا يتطلب روحًا عالية والتزامًا كبيرًا بتنفيذ طريقة اللعب المحددة. وبحسب المدرب، العامل الأساسي في تحقيق النتائج يعود دومًا إلى اجتهاد اللاعبين وقدرتهم على احترام المنافس الذي لا يقل قوة عن أي فريق آخر في القارة.

صعوبة البطولة والإدارة الحكيمة للاعبين من خلال تطبيق المرونة التكتيكية في منتخب مصر

أوضح مدرب منتخب مصر أن جميع المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الأفريقية ذات مستوى قوي، فلا يوجد فريق سهل على الإطلاق؛ وهو ما يجعل تحقيق الانتصارات أمراً معقدًا ويحتاج إلى التركيز والجدية، مع الأخذ في الاعتبار أن نتائج المباريات عادة ما تكون غير متوقعة وقريبة. وتحدث حسام حسن عن ثقته الكبيرة في رباعي حراسة المرمى، مبينًا أنه خلال أول مباراتين أشرك 19 لاعبًا مختلفًا؛ مما يدل على تعدد الخيارات المتاحة للجهاز الفني واعتماده على مجموعة واسعة من اللاعبين، وهو مؤشر قوي على تطبيق المرونة التكتيكية في منتخب مصر التي تسمح بالتنويع في التشكيلة حسب حاجة كل مباراة. وأكد أن اختيار القائمة النهائية للعب يكون صعبًا نظرًا لتساوي مستوى اللاعبين، ما يعكس جودة الفريق بأكمله.

• اختيار طريقة اللعب حسب قوة وضعف الفريق
• تغير التكتيك أثناء المباراة بين الشوطين
• تجهيز اللاعبين لسيناريوهات متعددة
• الاعتماد على مجموعة كبيرة من العناصر
• توفير روح الفريق والالتزام بأسلوب اللعب