حواري مسائي.. نجم الأولاد يوجه الأنظار إلى صلاح ومرموش

كأس أمم أفريقيا 2025 تجمع أنظار الجميع في مواجهة مصر وجنوب أفريقيا التي ينتظرها عشاق الكرة بشغف؛ حيث تعتبر المباراة من بين أكثر اللقاءات إثارة في البطولة الحالية المقامة بالمغرب، والتي انطلقت في 21 ديسمبر 2025 وتستمر حتى 18 يناير 2026، بمشاركة 24 منتخباً تتنافس على الفوز بلقب الأميرة السمراء. في هذا السياق، أجرت “مصر بوست” حواراً ممتعاً مع براين بالويي، حارس مرمى منتخب جنوب أفريقيا السابق، للحديث عن هذه المواجهة المنتظرة وتحليل نتائج الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا.

تحليل كأس أمم أفريقيا 2025 من وجهة نظر براين بالويي

براين بالويي وصف الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا 2025 بأنها كانت مليئة بالقوة والمتعة في آنٍ واحد، مشيراً إلى أن المنافسة لا تزال مفتوحة ولا يمكن الجزم بهوية الفريق الفائز بعد، خاصةً مع المستوى المميز الذي ظهرت عليه المنتخبات المشاركة حتى الآن، متوقعاً أن تستمر الإثارة خلال المباريات القادمة. من ناحية مباراة مصر وجنوب أفريقيا، أكد بالويي أن اللقاء سيكون بمثابة صراع ناري بين فريقين تميزا بالفوز بنتيجة 2-1 في الجولات الأولى، مضيفاً أن هذه المواجهة ستشهد تنافساً حاداً كما هو المعتاد، حيث غالباً ما تشتعل الشرارات بين الفراعنة وبافانا بافانا في مثل هذه المناسبات.

تقييم أداء مصر وجنوب أفريقيا في الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا 2025

بالويي أشار إلى صعوبة المباراة الأولى لأي فريق في بطولة كبرى مثل كأس أمم أفريقيا؛ إذ يتطلب الأمر جهداً إضافياً لتحقيق الانطلاقة الجيدة. وأشاد بكلا المنتخبين على ما قدموه من أداء ناجح كفل لهم الفوز والنقاط الثلاث، مشدداً على أهمية التركيز للمباريات المقبلة بدلاً من الغوص كثيراً في تقييمات غير لازمة. أما فيما يتعلق بالعناصر القادرة على إحداث الفارق في مواجهة مصر، شدد بالويي على ضرورة استغلال الفرص المتاحة، وعدم الانشغال فقط بقدرات النجوم مثل محمد صلاح وأشرف مرموش، بل التعامل مع كل مباراة بمعزل عن أسماء اللاعبين، مع اعتماد تكتيك يراعي الخصائص الفنية لكلا الفريقين.

• أهمية البداية القوية في البطولة
• تركيز المنتخبين على المباراة القادمة
• تعامل تكتيكي ذكي مع الفرص واللاعبين

براين بالويي: أحد أعمدة حراسة مرمى جنوب أفريقيا في تاريخ كأس أمم أفريقيا

يُعتبر براين بالويي من أبرز الحراس الذين مروا على الكرة الجنوب أفريقية، حيث تألق بقفازات فريقَي ماميلودي صنداونز وكايز تشيفز، ورغم التحديات التي واجهها، كان صعباً على المهاجمين تخطيه بفضل طوله وقوته الذهنية. كما حمل بالويي شارة قيادة حراسة مرمى منتخب جنوب أفريقيا في كأس أمم أفريقيا 1998، البطولة التي قاد فيها فريقه إلى النهائي، حيث واجه الفراعنة المصريين، وقبل أن يحصد المصريون لقب البطولة، ظل بالويي من أبرز لاعبي بتلك النسخة، وعرف عنه النضج والخبرة التي كان يعتمد عليها فريقه في أصعب المواقف.