فرصة مؤقتة مشاهدة فيديو ريهام عبد الغفور قبل الحذف

مشاهدة فيديو ريهام عبد الغفور الجديد قبل الحذف أثار جدلًا واسعًا في الوسط الفني بعد تداول صور ولقطات خاصة بها دون إذن خلال العرض الخاص لفيلم خريطة رأس السنة، حيث برزت الواقعة كنموذج واضح لانتهاك الخصوصية بهدف زيادة التفاعل والريتش على حساب كرامة الفنانين، مما أعاد طرح النقاش حول حدود التصوير في المناسبات العامة وحماية الحقوق الشخصية.

خلفيات انتهاك خصوصية ريهام عبد الغفور وتفاصيل الواقعة

تعود خلفيات انتهاك خصوصية ريهام عبد الغفور إلى قيام بعض الحضور بالتقاط صور وفيديوهات مقربة أثناء فعاليات العرض الخاص، ثم إعادة نشرها بعنوانات مثيرة ومدبلجة بدون أي قيمة صحفية أو احترام للخصوصية، الأمر الذي أثار استياء واسعًا، خاصة أن مثل هذه التجاوزات تكررت في مناسبات حساسة كالجنائز والعزاءات، مما اعتبره كثيرون تعديًا أخلاقيًا ومهنيًا جادًا على الفنانين.

مشاهدة فيديو ريهام عبد الغفور الجديد قبل الحذف: الموقف القانوني وردود الفعل

في مواجهة هذه الأزمة، أوضحت ريهام عبد الغفور من خلال حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي الجوانب القانونية التي تحمي خصوصيتها، مستشهدة بالنصوص الواردة في قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، التي تمنع تصوير أو نشر لقطات تمس الكرامة أو تستخدم بهدف الإثارة، حتى لو حدث ذلك في أماكن عامة، كما أشارت إلى أن المخالفات قد تخضع لقوانين العقوبات والجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى الإجراءات التأديبية. كما صرحت عبر منشور غاضب عن استيائها من انتشار الهواتف المزودة بالكاميرات التي تساهم في استغلال هؤلاء الفنانيين، مؤكدة أن الموضوع أكبر من مجرد انتهاك عابر. وفيما يلي توضيح تأكيداتها:

  • تصوير لقطات دون موافقة يعتبر مخالفة قانونية
  • التعاطي مع المحتوى المسيء يشمل قوانين الإعلام والعقوبات
  • الرد بطرق قانونية لمنع تكرار الانتهاكات

دور نقابة المهن التمثيلية في حماية خصوصية ريهام عبد الغفور والمستقبل

أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا رسميًا أكدت فيه رفضها القاطع لانتهاك خصوصية الفنانين في المناسبات المختلفة، مبينة أن ما تعرضت له ريهام عبد الغفور هو جزء من سلسلة تجاوزات متكررة تستهدف استغلال الفنانين إعلاميًا بطرق غير مهنية، مع التأكيد على اتخاذ خطوات قانونية صارمة لضمان حماية أعضائها ومنع هذه الممارسات. وبخصوص المقاطع المتداولة، أكدت مصادر النقابة عدم صحة الشائعات حول وجود فيديوهات مسيئة أو محذوفة، واعتبرتها مجرد عناوين ملفقة تهدف لزيادة المشاهدات، محذرة من الروابط التي قد تؤدي إلى مخاطر احتيالية.

على نطاق أوسع، لم تكن قضية انتهاك خصوصية ريهام عبد الغفور الوحيدة المثيرة للجدل، فقد واجهت في 2025 حملات تنمر على مظهرها الخارجي، فردّت بتأكيد أن تغير الملامح أمر طبيعي مع تقدم العمر ولا يستدعي السخرية، كما أثارت منشوراتها الغامضة في نهاية العام تساؤلات حول وجود حملات افتراء منظمة.

تُعد مشاهدة فيديو ريهام عبد الغفور الجديد قبل الحذف علامة على بداية نقاش أعمق حول العلاقة بين الإعلام وحقوق الفنانين، لاسيما مع استمرارية طرح أعمالها الفنية، الأمر الذي يفرض تحديات على الجهات القانونية والنقابية لتطبيق ضوابط أكثر صرامة تحمي خصوصية الفنانين وتقلل من فوضى السوشيال ميديا التي تركز فقط على جمع الريتش واللايكات دون اعتبار لأثرها النفسي والاجتماعي.