رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد تتجدد بحسن مصطفى في الدورة السابعة

كرة اليد العالمية تعيش مرحلة جديدة بفوز الدكتور حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد للمرة السابعة على التوالي في الانتخابات التي جرت لدورة 2025-2029، مؤكدًا بذلك قيادته المستمرة ومكانته البارزة داخل المنظومة الدولية للعبة.

حسن مصطفى يعزز قيادته في الاتحاد الدولي لكرة اليد للمرة السابعة

شهد الاجتماع العادي رقم 40 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، إقامة انتخابات رئاسة الاتحاد التي أسفرت عن فوز الدكتور حسن مصطفى مرة جديدة، لتكون ولايته السابعة على التوالي، وذلك في جلسة حاسمة جرت بالعاصمة الجديدة بحضور 176 اتحادًا من أصل 211 اتحادًا مسجلًا يحق لهم التصويت، وهو ما يمثل نسبة مشاركة عالية تُعد من أكبر الجمعيات العمومية في تاريخ الاتحاد. المتنافسون الرئيسيون الذين نافسوه هم فرانك بوبيناك من سلوفينيا، وجيرد بوتزيك من ألمانيا، وتجارك دي لانج من هولندا، لكن حصيلة التصويت جاءت واضحة لصالح حسن مصطفى، الذي حصل على أغلبية الأصوات المطلوبة، مما يعكس الدعم الدولي الواسع له ودوره المؤثر في تطوير رياضة كرة اليد على الصعيد العالمي وضمن أروقة الاتحاد الدولي.

دور حسن مصطفى في تطوير كرة اليد وتعزيز انتشارها حول العالم

يرجع فوز حسن مصطفى بولاية جديدة إلى مسيرة متواصلة من الإنجازات الإدارية والرياضية التي قادها منذ عام 2000، حيث تمكن من إحداث تطوير شامل على المستويين الفني والإداري للعبة. استراتيجياته الناجحة تمثلت في دعم الاتحادات الوطنية لكرة اليد، وتوسيع انتشار اللعبة عالمياً، وتعزيز بطولات الاتحاد الدولي على المستويات القارية والدولية. هذه السياسات التوسعية ساهمت بشكل فعال في رفع مستوى اللعبة وضمان استقرار ونمو الاتحاد الدولي لكرة اليد، وهو ما يتجسد في استمرار فوزه برئاسة الاتحاد للمرة السابعة ضمن انتخابات الجمعية العمومية الأخيرة، في ظل منافسة قوية وضغوط كبيرة.

تفاصيل اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد والدورة الانتخابية

في الاجتماع العادي الـ 40 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، الذي عُقد بالعاصمة الجديدة، تألقت المشاركة الواسعة من الاتحادات الوطنية بواقع 176 اتحادًا من أصل 211 اتحادًا يملكون حق التصويت، الأمر الذي يعبر عن قوة التمثيل وحرص الأعضاء على اختيار قيادتهم العليا. شهدت الدورة الانتخابية تنافسًا بين أربعة مرشحين بارزين، حيث امتاز حسن مصطفى بسرعة بناء تحالفات قوية وتقديم خطط عمل واضحة، مما جعله يحصل على الأغلبية بطريقة حاسمة. هذا النجاح يعكس إيمان الجمعية العمومية بسياسات حسن مصطفى وبرؤيته المستقبلية لكرة اليد العالمية، التي تركز على:

• تعزيز البنية التحتية الفنية والإدارية لكرة اليد
• توسيع نطاق الانتشار القاري والعالمي للعبة
• دعم الاتحادات الوطنية للتطوير والمشاركة الفعالة
• رفع مستوى البطولات المحلية والدولية ومكانتها

فوز الدكتور حسن مصطفى بولاية رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد للسابعة يُعد دليلًا قويًا على استمرارية نجاح سياساته وخططه التطويرية، التي من شأنها أن تضمن مستقبلًا مزدهرًا لرياضة كرة اليد، وتُعزز مكانة الاتحاد الدولي كمنظمة رياضية رائدة في إدارة وتطوير اللعبة عالميًا.