كمال درويش ينتقد تصريحات شيكابالا ويبرز تأثير الأهلي في توسيع الفجوة لصالح الزمالك

شيكابالا لم يوفق بتصريحاته ضد المجلس الحالي وأسباب الفجوة الإدارية بين الأهلي والزمالك

تُظهر تصريحات شيكابالا الأخيرة ضد مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي جانبًا من الخلافات الداخلية التي تؤثر على الأداء الإداري للنادي، وهذا ما أكده الدكتور كمال درويش، رئيس الزمالك الأسبق، الذي أشار إلى أن شيكابالا لم يوفق في تعبيره عن وجهة نظره تجاه المجلس الحالي، مؤكدًا أن هذه التصريحات كان يجب أن تُقدم بحذر للحفاظ على مصلحة النادي.

الاستقرار الإداري سبب تفوق الأهلي والفجوة بين الأهلي والزمالك

أوضح كمال درويش في حديثه التلفزيوني الفارق الكبير في الاستقرار الإداري بين نادي الأهلي ونادي الزمالك، حيث يتمتع الأهلي بمجلس إدارة مستقر ومنسجم منذ ما يقرب من 40 إلى 50 سنة، مما يوفر بيئة قيادية متماسكة تجمع الجميع حول هدف واحد. بالمقابل، يعاني الزمالك من انقسامات داخلية متكررة، حيث لا يستطيع أي مجلس إدارة إكمال مدته الزمنية كاملة بسبب محاولات عرقلة من بعض الأعضاء؛ وهو ما تسبب في فجوة إدارة واضحة بين الناديين خلال السنوات الماضية. هذا الاختلاف في طبيعة الإدارة أثر بشكل مباشر على استقرار الأداء الرياضي والإداري للزمالك، مما دفع درويش إلى تسليط الضوء على ضرورة معالجة هذه المشكلة بصورة عاجلة.

تصريحات شيكابالا وتأثيرها على المجلس الحالي للزمالك

اهتم كمال درويش بتسليط الضوء على تصريحات شيكابالا التي اعتبرها غير موفقة تجاه مجلس الزمالك الحالي، مشيرًا إلى أن اللاعب هو أحد أساطير النادي والكرة المصرية، وله مكانته التاريخية، لذا كان من الأفضل أن يحتفظ بتصريحاته بما يضمن الحفاظ على تماسك النادي داخلياً. أكد درويش أن مثل هذه التصريحات تزيد من حدة الخلافات وتُغذي الفوضى التي ضربت هيكل النادي الإداري، وهو ما يعوق تحقيق الإنجازات والأهداف المنشودة. وقد دعا إلى إعادة ضبط الوضع الداخلي للحفاظ على وحدة الفريق الإداري والرياضي.

ضرورة إعادة هيكلة الإدارة لضمان استقرار الزمالك وتحقيق الإنجازات

شدد الدكتور كمال درويش على أن الفوضى الإدارية داخل نادي الزمالك أثرت سلبًا على الأداء الإداري والرياضي، مما يستدعي تغييرًا جذريًا في نظام الإدارة لتحقيق الاستقرار وتحسين النتائج. هذه الخطوة تتطلب:

  • تهيئة بيئة إدارية موحدة ومتعاونة بدون صراعات داخلية
  • تفعيل دور المجلس بشكل متكامل يضمن إكمال مدته بالكامل
  • الالتزام بالخطط الإدارية والرياضية التي تبني مستقبلًا أفضل للنادي

يبقى الاستقرار الكامل والتوجه الواحد هو الحل الأمثل لسد الفجوة الإدارية التي خلقها الأهلي مقارنة بالزمالك، مما يمكن القلعة البيضاء من استعادة مكانتها وعلامتها المميزة في الساحة الرياضية محليًا وقاريًا.

نقاط ضعف الزمالك الإدارية مزايا الأهلي الإدارية
صراعات داخلية مستمرة مجالس مستقرة لأكثر من 40 سنة
عدم إكمال مجالس الإدارة لمهامها كاملة قيادة متفقة ومنسجمة تواجه التحديات بشكل موحد
تصريحات تصاعد الفوضى الداخلية التفاف الجماعة خلف الإدارة المشتركة