فيفا يعلن ملعب نهائي كأس العالم 2030 ويحدد موقع الحدث الرئيسي

كأس العالم 2030 فيفا يستقر على ملعب النهائي في سانتياجو بيرنابيو، معقل ريال مدريد الإسباني، الذي سيحتضن مباراة الختام لهذه البطولة الاستثنائية التي تستضيفها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال. الإعلان عن هذا الخيار جاء بعد تراكم العلاقات بين جياني إنفانتينو رئيس فيفا، وفلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، لتكون فرصة لرفع قيمة الحدث وتنظيمه على أرض تاريخية مميزة في عالم كرة القدم.

تأكيد فيفا على ملعب نهائي كأس العالم 2030 في سانتياجو بيرنابيو

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن توجهه الحازم لاختيار ملعب سانتياجو بيرنابيو لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، وهو المعقل الشهير لنادي ريال مدريد الإسباني، الذي يحمل إرثًا عريقًا في استضافة الأحداث الكبرى. الصحافة الإسبانية، وعلى رأسها صحيفة “آس”، أكدت أن العلاقة الوثيقة بين جياني إنفانتينو وفلورنتينو بيريز كانت حجر الزاوية في هذه الخطوة، حيث تشكلت قناعة قوية بين الطرفين بأن استضافة النهائي في سانتياجو بيرنابيو ستضيف قيمة كبيرة للبطولة التي تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال.

ملف استضافة ملعب نهائي كأس العالم 2030 وتاريخ سانتياجو بيرنابيو العريق

رغم ما يشغل العالم حاليًا من توقعات حول كأس العالم 2026 ونهائيه في ملعب ميتلايف، إلا أن الاستعدادات لنسخة 2030 بدأت تأخذ أشكالًا واضحة، ولعل أبرز هذه المؤشرات هو اختيار ملعب سانتياجو بيرنابيو لاستضافة النهائي المزمع عقده في 21 يوليو 2030، ليكون ذلك بمثابة عودة للملعب الذي استضاف المباراة النهائية عام 1982 قبل 48 عامًا. وهذا الاختيار يُبرِز تصميم فيفا على تقديم تجربة فريدة تجمع بين الحداثة والتاريخ في ملعب له سحر خاص وأهمية كبيرة في تاريخ كرة القدم.

التنظيم والمنافسة على استضافة مباريات كأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال

تبقى التفاصيل النهائية لتنظيم بطولة كأس العالم 2030 محل نقاش مستمر، خاصة مع مشاركة ثلاث دول مستضيفة وهي المغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث من المتوقع أن يتم إعلان المدن المستضيفة النهائية في الشهور الأخيرة من عام 2026. وفي الوقت الحالي، شهدت قائمة المدن المرشحة تراجعًا بعد انسحاب مالقة لتصل إلى 19 مدينة، ما يتماشى مع سياسة فيفا التي تهدف إلى الحد من عدد المدن إلى 18 على الأكثر. وتشمل عملية الاختيار مجموعة من المعايير التي تأخذ في الاعتبار البنية التحتية، والقدرة على التنظيم، وتجهيزات الملاعب الحديثة، لضمان نجاح البطولة.

• اختيار المدن الملائمة لاستضافة المباريات
• التنسيق بين الدول الثلاث لتسهيل الإجراءات اللوجستية
• تطوير البنية التحتية لضمان بيئة مناسبة للفرق والجماهير
• تطبيق معايير فيفا لتوفير الأمان والراحة للحضور

تمتاز بطولة كأس العالم 2030 بتكاتف المغرب وإسبانيا والبرتغال في تقديم صورة عالمية راقية للحدث، حيث يسعى فيفا إلى تنظيم نسخة متميزة تبرز الترابط بين هذه الدول وتاريخها العريق في كرة القدم، مع ضمان توفير ملعب سانتياجو بيرنابيو كمنصة لختام متوهج يخلد في الذاكرة الرياضية كما حصل منذ 48 عامًا. التطورات المتعلقة بتقليص المدن وإجراءات التنظيم تعكس حرص الاتحاد الدولي على تحقيق توازن بين الاستضافة الفعالة وجودة البطولة، مما يجعل التركيز على ملعب النهائي حاسمًا في تحضير هذه النسخة الفريدة.