برونو فيرنانديز ينتقد إدارة مانشستر يونايتد إثر انتقالات الدوري السعودي وتأثيرها على الفريق

برونو فيرنانديز يكشف تفاصيل صفقة انتقاله الفاشلة إلى الدوري السعودي للمحترفين

لم يكن الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين في صيف 2025 خيارًا سهلاً بالنسبة لبرونو فيرنانديز، لاعب وسط مانشستر يونايتد، رغم اتفاق النادي الإنجليزي على الصفقة، إذ أصر اللاعب على البقاء والوفاء بعقده مع الفريق. بهذا القرار، استمر فيرنانديز في تقديم أداء مذهل مع الشياطين الحمر، مسجلًا 5 أهداف وصانعًا 7 في 17 مباراة.

التحديات التي واجهت صفقة انتقال برونو فيرنانديز إلى الدوري السعودي للمحترفين

شهد صيف 2025 تقاربًا كبيرًا بين مانشستر يونايتد والدوري السعودي للمحترفين لإنهاء صفقة برونو فيرنانديز، إذ كان النادي الإنجليزي موافقًا على رحيل لاعبه، بينما كان اللاعب يرى خلاف ذلك بوضوح. في تصريحات لقناة “كانال 11” البرتغالية، أكد فيرنانديز أن كثيرين يختارون الرحيل بمجرد طلب الفرق المال، لكن حبه وارتباطه بمانشستر يمنعه عن اتخاذ مثل هذه الخطوة بسهولة. كانت لحظة مفصلية في مسيرته، ففي الوقت الذي أراد فيه النادي الإنجليزي الاستفادة من بيع اللاعب، رفض هو التخلي عن قيمه والوفاء بالتزامه للاعبين والجماهير.

السبب الحقيقي وراء بقاء برونو فيرنانديز مع مانشستر يونايتد رغم رغبة النادي في رحيله

أوضح برونو أن تمسكه بالبقاء في الدوري الإنجليزي ينبع من دوافع شخصية وعائلية، بالإضافة إلى ارتباطه العاطفي بالفريق الذي يعتبره أكثر من مجرد عمل. تحدث عن المحادثات التي أجراها مع المدرب والتي عززت إصراره على الاستمرار والمنافسة رغم محاولات إدارة مانشستر يونايتد دفعه للرحيل مقابل مبلغ مالي. وأضاف أن ما يؤلمه ليس فقط رغبة النادي في الاستغناء عنه، بل شعوره بعدم التقدير مقارنة ببعض اللاعبين الآخرين الذين لا يعكسون نفس الالتزام والوفاء للنادي والجماهير.

كيف يؤثر حب النادي على أداء برونو فيرنانديز واستمراره في الدوري الإنجليزي؟

يُعد حب برونو فيرنانديز للنادي سر استمراره وتألقه في صفوف مانشستر يونايتد، فبرغم العروض المغرية للرحيل، لم يتخلَ عن اصوله وروحه الرياضية، مفضلاً الوفاء والاحتراف المهني. يؤكد البرتغالي أن التزامه باللعب المستمر وتقديم أفضل ما لديه، سواء كانت ألعابه متميزة أو عادية، يضعه في موقع مختلف عن الكثيرين، حيث يرى فرقًا لا يشاركوا نفس العاطفة والتفاني، الأمر الذي يزيد من حزنه أحيانًا لكنه لا يزعزع تصميمه على البقاء والعطاء داخل ملعب أولد ترافورد.