حلمي طولان يؤكد تلقيه حماية شخصية من رئيس الجمهورية وسط تهديدات إرهابية

لن تستطيعوا إرهابي فأنا في حماية رئيس الجمهورية، هكذا عبر حلمي طولان، المدير الفني لمنتخب مصر في كأس العرب، عن موقفه الحازم عبر منشور مثير للجدل على حسابه الرسمي في فيسبوك، مؤكدًا أنه في حماية رئاسة الجمهورية ويطالب بمقابلتها. هذا التصريح جاء بعد موجة من الانتقادات والهجوم غير المباشر على بعض المسؤولين في كرة القدم المصرية، مما أثار الكثير من الجدل داخل الوسط الرياضي.

حلمي طولان: لن تستطيعوا إرهابي فأنا في حماية رئيس الجمهورية وأسباب التصريحات النارية

لم يكتفِ حلمي طولان بالتصريح الشهير، بل أكد أيضًا في منشوره: “لست أنا من يحتاج إلى تأديب وتهذيب، والكل يعلم من في حاجة إلى ذلك”، في إشارة ضمنية إلى المسؤولين الذين يرون أنه من الواجب محاسبتهم. جاءت هذه الكلمات بعد تصريحات صحفية شن فيها هجومًا غير مباشر على أحد المسؤولين عقب مباراة الأردن في كأس العرب، حيث قال: “المسؤول عن الإهانة التي تعرّض لها المنتخب واحد فقط، والجميع يعرفه جيدًا. شخص واحد فقط يملك قرار إيقاف الدوري، لكنه رفض اتخاذ الخطوة وفضّل أن يضحّي بسمعة مصر وكرة القدم المصرية”. وأضاف: “كل الدول أوقفت دورياتها، إلا مصر؛ الدوري المصري مستمر فقط لأن أحد المسؤولين اعتبره أهم من كل شيء”. هذه التصريحات تعكس وجود توتر واضح بين الجهاز الفني ومسؤولي كرة القدم.

تفاصيل مهمة الجهاز الفني لمنتخب مصر الثاني بقيادة حلمي طولان في كأس العرب

كشفت مصادر موثوقة من داخل اتحاد الكرة المصري عن مستقبل منتخب مصر الثاني وجهازه الفني، بعد الخروج المبكر من مرحلة المجموعات في كأس العرب. وأوضح المصدر لموقع القاهرة 24 أن مهمة الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان كانت مؤقتة ومرهونة بالمشاركة فقط في البطولة، ولن تستمر بعد نهاية مشوار المنتخب في المنافسة. جاء ذلك في إطار خطة الاتحاد لإعادة تقييم الجهاز الفني بعد نهاية كأس العرب، حيث أن المهمة كانت محدودة زمنيًا ولا تمتد لفترة بعيدة، مما يشير إلى قرار قد يشمل تغييرات مستقبلية في الجهاز الفني.

تداعيات استمرار الدوري المصري وتأثيره على منتخب مصر وكرة القدم

ما يميز تصريح حلمي طولان هو تسليط الضوء على قضية استمرار الدوري المصري رغم توقف معظم الدوريات العالمية بسبب الأوضاع الحالية، حيث قال: “كل الدول أوقفت دورياتها، إلا مصر”. وقد أضاف أن هذا الاستمرار جاء بسبب قرار جهات معينة اعتبرت أن الدوري أهم من كل اعتبارات كرة القدم وسمعة مصر. وتجسد هذه الأزمة في رفض إيقاف الدوري رغم الضرر الذي لحق بسمعة المنتخب المصري وكرة القدم. هذا الموقف أثار العديد من التساؤلات حول أولويات المسؤولين والحاجة إلى إعادة تقييم السياسات المتبعة في إدارة الرياضة بالمؤسسة.

• تصريحات حلمي طولان كشفت عن أزمة داخلية بين الجهاز الفني والاتحاد
• استمرار الدوري المصري يمثل نقطة خلاف حادة أثرت على سمعة المنتخب
• مهمة الجهاز الفني لمنتخب مصر الثاني كانت مؤقتة ومرهونة بالمشاركة في كأس العرب فقط