مسؤولية إخفاق منتخب مصر في كأس العرب تتقاسمها عدة عوامل وحسام حسن يثبت جدارته بالاستمرار

منتخب مصر في كأس العرب مسؤولية مشتركة يعاني منها اتحاد الكرة ورابطة الأندية والجهاز الفني، بحسب ما أكد عبد الحميد بسيوني نجم الكرة المصرية السابق؛ حيث أكد أن إخفاق المنتخب في البطولة واختفائه من الدور الأول لا يعود إلى طرف واحد فقط بل إلى عدة جهات داخل المنظومة الكروية المصرية، مشددًا على أن المسؤولية تتطلب مراجعة شاملة لضمان تحقيق نتائج أفضل في المستقبل.

رؤية عبد الحميد بسيوني حول إخفاق منتخب مصر في كأس العرب

في تصريحات تليفزيونية عبر قناة إم بي سي مصر، أشار عبد الحميد بسيوني إلى أن المسؤولية في إخفاق منتخب مصر في كأس العرب تتحملها ثلاث جهات رئيسية هي رابطة الأندية، اتحاد الكرة، والجهاز الفني، مؤكداً أن الخروج من الدور الأول للبطولة كان نتيجة لتفاقم قصور في التنسيق والدعم بين هذه الأطراف. وأوضح بسيوني أن الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان كان في وضع صعب بسبب غياب الدعم الكامل، وهو ما كان يستوجب من حلمي طولان أن يتراجع عن المهمة إذا لم يكن هناك تأييد كافٍ لنجاحه مع المنتخب، مشيرًا إلى أن رابطة الأندية كان عليها أن تؤجل مباريات فريق بيراميدز حتى يستطيع اللاعبون المميزون المشاركة مع المنتخب، خاصة أن بيراميدز يضم نخبة من اللاعبين الذين ساهموا في فوز فريقهم بالبطولات القارية سابقًا.

دور اتحاد الكرة ورابطة الأندية في إخفاق منتخب مصر في كأس العرب

تابع عبد الحميد بسيوني كلامه قائلاً إن اتحاد الكرة يتحمل جزءاً من الفشل بسبب عدم استجابته لمطالب الجهاز الفني وعدم توفير بيئة مناسبة تؤدي إلى النجاح، مما أثّر سلبًا على مستوى المنتخب في كأس العرب. وأكد أن افتقار المنتخب لاستقرار فني وإداري أدى إلى الأداء المتواضع والخروج المبكر من البطولة، معتبراً أن الظروف التنظيمية والإدارية داخل اتحاد الكرة ورابطة الأندية يجب إعادة النظر فيها بشفافية ووضوح. وأضاف بسيوني أن تجاهل مطالب الجهاز الفني أثّر على تركيز اللاعبين وقدرتهم على تقديم أفضل مستوى منتظر في بطولات دولية مهمة.

حسام حسن وزعامة الاستقرار الفني في منتخب مصر

أكد عبد الحميد بسيوني أن حسام حسن يستحق فرصة الاستمرار في قيادة منتخب مصر، سواء في استحقاقات كأس الأمم أو كأس العالم، مهما كانت نتائج كأس الأمم القادمة. وأوضح أن مشكلات منتخب مصر الكروية دائمًا ما تنبع من عدم الاستقرار الإداري والفني، مشددًا على أن تجربتنا الحقيقية للاستقرار والنجاح كانت مع الكابتن حسن شحاتة الذي حقق تاريخاً ناصعاً بفوزه بثلاث بطولات متتالية مع الفراعنة. وكشف نجم الكرة المصرية السابق أنه لا يمكن تحميل الجهاز الفني المسؤولية جزئيًا، بل يجب أن يكون هناك دعم كامل وواضح للمدرب من اللاعبين والمسؤولين لتحقيق أهداف المنتخب ورفع مستوى كرة القدم الوطنية.

  • تأجيل مباريات الأندية للسماح للاعبين بالمشاركة الدولية
  • توفير الدعم المادي والمعنوي للجهاز الفني
  • ضرورة تحقيق الاستقرار الفني والإداري في المنتخب
الجهة المسؤولة النقاط التي أثرت على إخفاق المنتخب
رابطة الأندية عدم تأجيل مباريات بيراميدز مما منع لاعبي المنتخب من المشاركة
اتحاد الكرة عدم تلبية طلبات الجهاز الفني وتوفير بيئة مناسبة
الجهاز الفني تولي المهمة تحت أحوال غير مستقرة وضعف الدعم

لا يمكن إلقاء اللوم على الجهاز الفني بمعزل عن اللاعبين أو تهيئة الظروف الملائمة، فالجهاز الفني يحتاج إلى التزام وإصرار ودعم متواصل من الجميع داخل المنظومة الكروية، حيث أكد عبد الحميد بسيوني أن استمرارية المدرب وأداء اللاعبين مرتبطان ارتباطًا وثيقًا وضروري أن يعي الجميع ذلك بدقة.