ريال مدريد يودع دوري أبطال أوروبا بخسارة قاتلة أمام مانشستر سيتي

ريال مدريد يسقط أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا بنتيجة 2-1 في الجولة السادسة من دور المجموعات، في مواجهة حاسمة أجريت على ملعب سانتياغو برنابيو. هذا الهزيمة أثرت على ترتيب ريال مدريد في المجموعة، حيث توقف رصيده عند 12 نقطة في المركز السابع، بينما تقدم مانشستر سيتي إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة.

تفاصيل سقوط ريال مدريد أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا

أسفر اللقاء بين ريال مدريد ومانشستر سيتي عن إثارة كبيرة وأهداف حاسمة، حيث افتتح رودريجو التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 28 إثر هجمة مرتدة سريعة، بتمريرة مميزة من بيلينجهام، ليخترق منطقة الجزاء ويضع الكرة في الشباك بثقة. لكن مانشستر سيتي لم يكتفِ بذلك، واستطاع تعديل النتيجة في الدقيقة 36 من كرة عرضية نفذت ركنية، رفعها جفارديول، فارتبك كورتوا في تصديها فتسقط الكرة لتجد أورايلي الذي أكملها في المرمى.

كيف قلب مانشستر سيتي الطاولة على ريال مدريد باستخدام تقنية الفيديو في دوري أبطال أوروبا

وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، حصل مانشستر سيتي على ركلة جزاء بعد تدخل الجهات التحكيمية بتقنية الفيديو، التي أثبتت مخالفة رودريجر ضد هالاند داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 44، لتُمنح ركلة الجزاء لهالاند الذي تولى تسديدها بنجاح مسجلاً الهدف الثاني لفريقه، منهياً الشوط بتقدم مهم. هذا القرار المؤثر أبرز أهمية التكنولوجيا في تغيير مجريات المباراة وتحديد نتيجة سقوط ريال مدريد أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.

تحليل نتائج سقوط ريال مدريد أمام مانشستر سيتي في ترتيب دوري أبطال أوروبا

خسارة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا يأتي بنتائج واضحة في ترتيب المجموعة، حيث انخفض ترتيب الملكي إلى المركز السابع برصيد 12 نقطة، في حين عزز السيتي موقعه بالمركز الرابع بـ13 نقطة. الجدول التالي يعرض المراكز ونقاط الفريقين بعد الجولة السادسة:

الفريق النقاط المركز
ريال مدريد 12 السابع
مانشستر سيتي 13 الرابع
  • ريال مدريد بدأ اللقاء بقوة وتقدم بهدف مبكر عن طريق رودريجو
  • مانشستر سيتي عادل النتيجة مستفيداً من خطأ كورتوا
  • تقنية الفيديو لعبت دوراً حاسماً في احتساب ركلة جزاء ساهمت في هدف الفوز
  • سقوط ريال مدريد في ترتيب المجموعة يعقد فرص تأهله المبكر

سقوط ريال مدريد أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا يعكس تحديات يجدها الفريق الملكي في الحفاظ على مستواه أمام فرق قوية، خصوصاً مع تأثير الأخطاء الفردية والقرارات التحكيمية الدقيقة التي تقلب موازين المباريات. استمرار الأداء على هذا النهج قد يؤجل ضمان التأهل للدور القادم ويجعل المنافسة في المجموعة أكثر احتداماً.