شوبير يحدد عناصر إصلاح الكرة المصرية بعد إخفاق المنتخب في كأس العرب

كرة القدم المصرية تواجه تحديات كبيرة بعد إخفاق المنتخب في كأس العرب، وهو ما دفع الإعلامي أحمد شوبير لطرح روشتة علاج شاملة لمعالجة أزمة كرة القدم المصرية الحالية، مطالبًا اتحاد الكرة بتبنّي إصلاحات جذرية تضمن تجاوز الأخطاء الماضية والارتقاء بالمنظومة الرياضية.

الاعتراف بالأزمات خطوة أساسية في روشتة علاج الكرة المصرية

أوضح أحمد شوبير في تصريحاته أن أولى خطوات رِوشتة علاج الكرة المصرية تتطلب من اتحاد الكرة تحمل المسؤولية والاعتراف بوجود أزمة حقيقية، مع تقديم اعتذار صادق للجماهير الوطنية، فضلاً عن كشف الملابسات التي حدثت داخل المنتخب خلال منافسات كأس العرب، حيث أشار إلى وجود سوء اختيار واضح للجهاز الفني، رغم احترامه للكابتن حلمي طولان، مؤكدًا أن الأجواء العامة كانت سلبية وتأثيرها تجلى في نتائج الأداء متجاوزًا دور وسائل الإعلام، حيث تحدث الجمهور عن الوضع قبلهم. هذه الخطوة تهدف إلى الشفافية المطلوبة لإعادة بناء الثقة بين الجمهور والكيان الإداري للكرة المصرية.

الضوابط الصارمة واستراتيجية الانتظام في البطولة ضرورة ملحة

تضمن روشتة علاج الكرة المصرية التي وضحها شوبير ضرورة وضع ضوابط صارمة وملزمة لكافة الأطراف المعنية داخل المنظومة الرياضية، مع تحقيق تنسيق كامل بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية؛ لضمان تنظيم بطولة منتظمة ومستقرة تحمل معايير نجاح واضحة، حيث انتقد شوبير انعدام النظام بتعدد مشاركة 21 ناديًا التي استنفدت فرص المجاملة، معلناً أن هذا الأسلوب غير قابل للاستمرار في المستقبل. هذا التوجه يعيد هيبة المنافسة ويضمن أعلى درجات الانضباط داخل المنافسات المحلية، وهو ما يدعم تطوير المستوى الفني للأندية والمنتخب الوطني.

الثواب والعقاب وتحديث الجهاز الفني في روشتة علاج الكرة المصرية

أكد أحمد شوبير على ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بحزم دون استثناءات في مختلف مكونات المنظومة الرياضية، مشددًا على أن الخطأ يجب أن يعقبه جزاء واضح ومتكرر حتى يعرف الجميع حدوده، سواء في الإدارة أم التدريب. وأشار إلى أهمية استحداث قواعد ومعايير دقيقة لاختيار المدربين تعتمد على السيرة الذاتية الفعلية والنجاحات الحقيقية، وليس العلاقات الشخصية أو الأسماء المعروفة بدون مبرر. كما دعا إلى تجديد دماء الجهاز الفني بخفض متوسط الأعمار، ودعم الكفاءات الشابة الواعدة، مستشهداً بأن الاتجاه السائد عالميًا يركز على تحديث الأجهزة التدريبية مع الاستعانة بالخبرات الإدارية الضرورية دون تعقيد الجهاز الفني.

  • الاعتراف العلني بالأزمة والشفافية مع الجماهير
  • تنظيم بطولة منتظمة بضوابط صارمة وعدد أندية معقول
  • تطبيق مبدأ الثواب والعقاب داخل المنظومة الرياضية
  • اختيار المدربين بناء على معايير مهنية واضحة
  • تجديد الجهاز الفني بدعم المدربين الشباب وتحديث الأعمار

تعد روشتة علاج الكرة المصرية بعد إخفاق المنتخب في كأس العرب، التي قدمها أحمد شوبير، خطة متكاملة تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف لإنهاض كرة القدم الوطنية على أسرع وجه. تبني هذه المعايير والقواعد بشكل جاد سيعيد للمنتخب هيبته ومنصاته التنافسية، ويضع مصر على طريق الاحترافية والتنمية المستدامة في عالم كرة القدم.