موعد شهر رجب 1447 هـ لعام 2025 وتوقيت بداية الأعمال المستحبة في الشهر المبارك

موعد شهر رجب 1447 هـ لعام 2025.. فضل الشهر والأعمال المستحبة للمسلمين

موعد شهر رجب 1447 هـ لعام 2025 يكتسب أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهو من الأشهر الحرم التي يُضاعف فيها الأجر وتتكاثر فيها الخيرات؛ لذلك يحرص الجميع على معرفة بداية هذا الشهر الفضيل للاستعداد بالعبادات والأعمال الصالحة التي تزيد من الثواب وتقرّب إلى الله تعالى.

موعد شهر رجب 1447 هـ لعام 2025 وتفاصيل رؤيته

حدد المعهد القومي للبحوث الفلكية غرة شهر رجب لعام 1447 هـ يوم الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025م، وذلك بعد ولادة هلال رجب عقب حدوث الاقتران في الساعة 3:45 فجر يوم السبت 20 ديسمبر بتوقيت القاهرة، وهو يوم الرؤية الشرعية. ووفقًا للبيانات، يظهر الهلال في سماء مكة المكرمة قرابة 14 دقيقة بعد غروب الشمس، أما في مدينة القاهرة فيبقى الهلال حوالي 10 دقائق، وتتراوح مدة ظهوره في باقي محافظات مصر بين 8 إلى 14 دقيقة، ما يؤكد بداية شهر رجب 1447 هـ رسميًا.

فضل شهر رجب وأهمية اغتنامه في حياة المسلمين

شهر رجب من الأشهر المباركة التي فيها يتضاعف الأجر، وهو من الأشهر الحرم التي لا يجوز فيها القتال، حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على الاستزادة من الطاعات خلالها، كما ورد في دعائه: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان». ويتميز شهر رجب بكونه مرتبطًا بذكرى الإسراء والمعراج، والتي تعد من أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الشهر الذي فرضت فيه الصلاة، مما يعزز مكانة رجب كمنطلق روحي هام يعمر القلوب بالسكينة ويزيد العبد قربًا من ربه.

الأعمال المستحبة في شهر رجب وكيفية استغلاله خير استغلال

ينصح العلماء خلال شهر رجب بالإكثار من العبادات التي تقرب المسلم من الله، ويشمل ذلك مجموعة من الأعمال التي يجتهد المؤمن فيها لتحصيل الأجر الكبير، ومن أهمها:

• الصيام، اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يصوم في رجب.
• كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
• إطعام الفقراء والمساكين، والعمل على سد حاجاتهم.
• المداومة على قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته.
• صلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والأصدقاء بطرق المحبة والاحترام.

وشهر رجب يحمل اسم “الأصب” بسبب وفرة الرحمة الإلهية فيه التي تصب صبا على الأبصار والقلوب فتزداد البركة والخير، ولهذا يسابق المسلمون لاستغلال نفحات هذا الشهر بالالتزام بالطاعات.

موعد شهر رجب 1447 هـ لعام 2025 لا يشكل فقط بداية فترة روحية عظيمة بل دعوة صادقة إلى تجديد العهد مع الله وتجهير النفس لمواصلة السير نحو رمضان، حيث تتشكل فيه الفرص الثمينة للتقرب من الله بحسنات طيبة مستمرة وعمل صالح لا ينقطع.