شروق قاسم الراقصة وطبيبة الأسنان أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديوهات لها وهي تؤدي الرقص الشرقي في حفلات خاصة وملاهي ليلية، ما أدى إلى تصدر اسمها محركات البحث ووسائل الإعلام؛ نظرًا للتناقض الواضح بين مهنتها كطبيبة أسنان وبين نشاطها في الرقص الشرقي، وأثار ذلك موجة من الانتقادات والجدل الواسع على نطاق كبير.
المهنة المزدوجة لشروق قاسم بين طبيبة أسنان وراقصة شرقية مجتهدة
تجمع شروق قاسم بين مهنتين مختلفتين جذريًا، فهي تعمل طبيبة أسنان داخل عيادات متخصصة تتمتع بمكانة محترمة، وفي الوقت ذاته مارست الرقص الشرقي كهواية أحبّت تطويرها حتى أصبحت عملًا احترافيًا في المناسبات الخاصة والحفلات. هذا الجمع بين نشاط طبي مرموق وفن الرقص الشرقي أثار تساؤلات كثيرة عن مدى مناسبة التوفيق بين مهنتين متناقضتين اجتماعيًا، وعن حدود الآداب التي يجب احترامها المهنية والاجتماعية عند ممارسة نشاط ثانٍ بعيد عن المجال الطبي.
الجدل القانوني والاجتماعي حول شروق قاسم الراقصة وطبيبة الأسنان
انتشار مقاطع الفيديو التي توثق رقص شروق قاسم دفع بعض المحامين لتقديم شكاوى رسمية ضدها، بحجة نشر محتوى يخالف الآداب العامة ويخدش الحياء، بينما اتهمها آخرون بانتحال صفة طبيبة أسنان، وادعوا أن شهادتها حقيقية في التجارة فقط وليس الطب. إلا أن محاميها نفى تلك الادعاءات، مؤكدًا اتخاذ إجراءات قانونية ضد مصدر الشائعات، مما يشير إلى معركة قانونية مستمرة تحيط بقضية شروق قاسم الراقصة وطبيبة الأسنان التي تجمع بين نشاطين في مجتمع يراقب التقاليد بكل دقة.
تفاصيل الأجر وجنسية شروق قاسم وتأثيرها على منصات التواصل الاجتماعي
كشف الإعلام عن أن أجر شروق قاسم الراقصة وطبيبة الأسنان خلال الحفلات الخاصة قد يصل إلى مبلغ كبير يتراوح بين 50 ألف جنيه مصري أي ما يوازي حوالي ألف دولار أمريكي للساعة، مما أثر بعمق على النقاشات الاجتماعية حول قيمتها المهنية ونوعية أنشطتها. من جهة أخرى، تشير مصادر إلى أنها تحمل الجنسية المصرية والأردنية بشكل مزدوج، مما أضاف جانبًا آخر من الجدل والاهتمام بشخصيتها وحياتها المهنية، خاصة في مصر والعالم العربي بأسره. وهم المستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي حول قصتها إلى ظاهرة رائجة، حيث نقشت قصتها نقاشات حادة حول قضايا حرية المرأة، حدود المهنة، ودور السوشيال ميديا في الكشف عن الجوانب الشخصية للمشاهير.
- انتشار فيديوهات الرقص وظهورها في الحفلات والملاهي
- تقديم بلاغات قانونية ضدها بمخالفات الآداب العامة
- نفي الادعاءات المتعلقة بانتحال مهنة طبيبة الأسنان
- ارتفاع أجرها المادي بشكل ملفت خلال الحفلات الخاصة
- حملها الجنسية المصرية والأردنية وتأثير ذلك على متابعاتها
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| الأجر في الحفلة الواحدة | 50 ألف جنيه مصري – 1000 دولار أمريكي |
| الجنسية | مصرية وأردنية |
| المهنة الأساسية | طبيبة أسنان |
| النشاط الثاني | راقصة شرقية محترفة |
يبقى السؤال حول مدى استمرارية تأثير قصة شروق قاسم الراقصة وطبيبة الأسنان على المجتمع والرأي العام، وسط استمرار التحقيقات القانونية وانتشار التكهنات والشائعات؛ فالترقب لا يزال سائدًا لمعرفة كيف ستتطور هذه القضية، وكيف ستنعكس هذه الأحداث المتداخلة على مسيرتها المهنية وعلى طبيعة علاقتها بالمجتمع المحيط بها، خاصة في ظل تزايد الاهتمام العام في مخالفات التقاليد وحرية الفرد في اختيار مهنته وأنشطته.
