دعاء الصباح اليوم يبث في النفس الطمأنينة ويزيل الهمّ، إذ يمثل وسيلة روحية نابعة من السنة النبوية تيسر الأمور وتفتح أبواب الرزق والبركة، ويحرص الكثيرون على بداية يومهم بذكرٍ ودعاء يرفع به درجات الإيمان ويقيهم من الشرور.
أفضل أدعية الصباح من السنة النبوية لتحقيق راحة البال وتيسير الأمور
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية الصباحية التي تُعد حصناً من الهمّ والأحزان، منها:
- “أصبنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً، وما كان من المشركين.”
- دعاء الاستغفار العظيم: “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قالها وهو مؤمن بها مات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة.
- “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.”
- “اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير”، وليرددها الإنسان مساءً أيضاً ليجد فيها سكينة النفس.
- الدعاء: “اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه” وقوله: يُردد عند الصبح والمساء والمضجع.
- “أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر.”
- قول “رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولا”، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من قالها وجبت له الجنة.
- الدعاء: “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.”
- الدعاء المفعم بالتوكل: “يا رب إنّي أسألك خير هذا اليوم فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهدايته، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده.”
أدعية صباحية مستجابة تبدأ بها يومك بالبركة والسكينة وتحميك من الهم
إضافة لما ورد من السنة النبوية، يمكن اختيار أدعية صباحية قصيرة تحوي معنى عميقاً وتفتح رحاب القلب لبركات اليوم:
- “اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، عدد خلقك، ورضى نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، والحمد على الإسلام والهداية ونعمك الكثيرة.”
- “اللهم في هذا الصبح ارزقنا الرضا والقناعة بما قسمت لنا، واجعلنا من الشاكرين لنعمتك علينا.”
- “اللهم سخّر لنا ما تعلم أنه خير لنا، واغرس في قلوبنا الثبات والراحة بين يديك.”
- “رب اشرح صدورنا ويسّر أمورنا، واحلّل عقد ألسنتنا، ليُفهَم قولنا.”
- “ربّي احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم، فيسّره وبارك لي فيه، وتقبله مني، اللهم أرني ما يرضيك وأسمعني وأُنكِرني به، وافتح لي أبواب رحمتك، وارزقني رزقاً حلالاً طيباً.”
- “اللهم يا من توزعت الأرزاق بكرمه، وتنفّس الصبح بأمره، بلّغنا أعلى مراتب الدنيا وأعلاها في الآخرة، وارزقنا إجابة دعائنا وصلاح أهلينا وبركة عطاءنا.”
- “يا رب، أمنحنا صباحًا مشبعًا بالراحة والسعادة، وطوقنا بالأمان والطمأنينة، واجعل لنا من كل ضيقٍ مخرجًا، وارزقنا ما نحتاجه من حيث لا نحتسب.”
- “اللهم صبّح أحبتي بالسرور، وكفّ عنهم كل أذى، ويسّر لهم كل أمر، واجمعنا في جنتك، وافتح لهم أبواب الفرح والراحة والأمل.”
- “اللهم اجعل صباحنا خيرًا لا يضيق فيه الصدر، ولا يُخيّب فيه أمرنا، وامنحنا توفيقًا وتيسيرًا وأجرًا في كل خطوة نخطوها.”
أهمية دعاء الصباح اليوم في تعزيز الإيمان وفتح أبواب الخير والرزق
يعتبر دعاء الصباح اليوم عماد بداية الروحانية التي تتجدد كل صباح، فهو يملأ القلب باليقين وينقي الذهن من الهموم ويهيئ النفس لقبول البركات التي يأتي بها كل نهار، وتتجلى حُسنات الصلاة والذكر في استجابة الدعاء وفتح أبواب الرزق والفضل، مما يدفع الإنسان للسير في حياته بتفاؤل وعدم خوف من الصعاب. فالمداومة على أدعية الصباح من السنة يضمن حصانة الروح وراحة القلب، إلى جانب حصول الإنسان على ثمرات البر والتقوى في دنياه وآخرته.
| نوع الدعاء | فوائده |
|---|---|
| دعاء الاستغفار | مغفرة الذنوب ونيل الجنة |
| دعاء الصباح الثابت في السنة | راحة نفسية وتيسير الأمور |
| أدعية القناعة والرضا | تربية النفس على الشكر والطمأنينة |
| أدعية طلب التوفيق والرزق الحلال | فتح أبواب الخير والنجاح |
إن اعتماد دعاء الصباح اليوم جزءاً من روتينك اليومي يُعد وسيلة فعالة لجعل بداية كل يوم أكثر إشراقًا، ويضمن العيش في طمأنينة وسلام داخليين، كذلك يرفع الهموم ويُيسر الصعاب، بعد الله تعالى، فتجد في هذه الأدعية ملجأ من كل خسف أو ضعف، وهي خير معينٍ يقوي الإيمان ويرسخ الثقة بالله في كل حين.
