كواليس أزمة اتحاد الكاراتيه كما كشفها مهند مجدي في ليلا كورة

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة:
أزمة مستقبل لعبة الكاراتيه في مصر بسبب الزيادات المالية

أزمة مستقبل لعبة الكاراتيه في مصر بسبب الزيادات المالية تلوح في الأفق، إذ كشف الدكتور مهند مجدي، بطل العالم السابق للكاراتيه ومستشار مجلس إدارة الأهلي للنشاط الرياضي، تفاصيل مثيرة عن البنود المثيرة للجدل في جدول أعمال الجمعية العمومية للاتحاد المصري للكاراتيه المقرر انعقادها في 6 ديسمبر المقبل

تفاصيل أزمة مستقبل لعبة الكاراتيه في مصر بسبب الزيادات المالية وتأثيرها على الأندية

تتفاقم أزمة مستقبل لعبة الكاراتيه في مصر بسبب الزيادات المالية التي يعتزم الاتحاد المصري للكاراتيه فرضها، والتي قد تؤدي إلى توقف اللعب عبر أغلب الأندية؛ حيث أكد مهند مجدي أن النادي الأهلي لن يتأثر كثيرًا بفضل قوته المالية القوية، لكن معظم الأندية الأخرى ستواجه صعوبة بالغة في تحمل هذه الأعباء. أفاد مهند بأن جدول أعمال الجمعية العمومية يتضمن مقترحات مالية تضرب أساس اللعبة، وتتسبب في انخفاض المشاركين والمقيدين بسبب ارتفاع رسوم الاشتراك بشكل غير مسبوق، مما يهدد استقرار وانتشار اللعبة محليا.

تأثير الزيادات الكبيرة على تنظيم النشاط والكفاءة الفنية في الكاراتيه المصرية

تزداد الأزمة تعقيدًا نتيجة سوء التخطيط لتنظيم النشاط المحلي في الكاراتيه، حيث يعاني الحكام والمدربون من تدهور أوضاعهم المالية، ويُذكر أن إهمال محافظات وقطاعات بأكملها أدى إلى تقليل أعداد اللاعبين المشتركين. وتعليقًا على ذلك، يوضح مهند مجدي أن الاتحاد يعتزم زيادة رسوم الاشتراك التي شملت:

• رفع رسوم اشتراك الدوري من 500 جنيه إلى 5000 جنيه، بزيادة بلغت 1000٪؜
• زيادة رسوم القيد والكارنيه السنوي للاعب إلى 250 جنيه بزيادة 600٪؜
• رفع اشتراك بطولة المنطقة إلى 250 جنيه بزيادة 500٪؜
• زيادة اشتراك بطولة الجمهورية إلى 350 جنيه بنسبة 700٪؜

هذه الزيادات المالية المهولة تهدد استقرار اللعبة، كما تثير قلق الأندية المتوسطة التي تعتمد على مسابقات الكيو (الألوان) لتحقيق إنجازات تشجع اللاعبين على الاستمرار. وضمن البنود المطروحة اقتراح دمج بطولات الكيو مع الدان (الحزام الأسود)، وهو ما قد يقلل فرص هذه الأندية في الفوز بالميداليات، مما يضع مصلحة اللعبة ومستقبلها على المحك.

مطالبات بتعديل إجراءات الجمعية العمومية ودور الخبراء الأجانب في إنقاذ الكاراتيه المصرية

في ظل الأزمة الراهنة، طالب مهند مجدي أعضاء الجمعية العمومية بضرورة حضور الاجتماع والموافقة فقط على الزيادات الخاصة بالحكام والمختبرين والمحاضرين وأعضاء لجان المسابقات والتنظيم واللجنة الطبية، تقديرًا لدورهم الحاسم، مع رفض أي زيادات أخرى تتعلق برسوم الاتحاد أو المناطق. كما أكد أهمية رفض دمج بطولات الكيو مع الدان، والحفاظ على دوري الدرجة الثانية باعتباره العمود الفقري لمنافسات فرق الكاراتيه لاستمرارية قاعدة اللاعبين.

وفي مفاجأة مثيرة أعلن مهند عن تخصيص جزء من ميزانية الاتحاد لاستقدام خبراء أجانب لتدريب المنتخبات القومية، مستذكرًا الثنائي الإسباني أنطونيو أوليفا وخوان كاسياس، اللذين توفيا في 2021 و2022، لكنه أشار إلى سابقة غريبة بوضع اسم خوان كاسياس في منصب رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي رغم وفاته، بينما يشغل المنصب فعليًا محمد الحسيني، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري السابق، مما يطرح تساؤلات حول التسيير الإداري.