تصريحات يانيك فيريرا تكشف تفاصيل تجربته وتأثيره في الزمالك

المدرب المساعد السابق في الزمالك بيير باهرلي يكشف أسرار تجربته مع فريق فيريرا

تعد تجربة المدرب الفرنسي بيير باهرلي، المدرب المساعد السابق في نادي الزمالك تحت قيادة البلجيكي يانيك فيريرا، من أبرز التجارب التي جمعت بين العمل الفني والتحديات الإدارية في كرة القدم الإفريقية؛ حيث استعرض خلالها تفاصيل العمل داخل الفريق الأبيض وعلاقته باللاعبين، إلى جانب خصائص شخصية فيريرا الفنية والإنسانية.

تجربة بيير باهرلي مع الزمالك وأهمية التفاهم بين الجهاز الفني واللاعبين

تحدث بيير باهرلي عن تجربته مع الزمالك والتي مثلت انطلاقته الأولى في عالم التدريب مع فرق القارة الإفريقية، موضحًا أن الوعي بتاريخ النادي وثقله أعطاهم دافعًا قويًا لبداية مشروع طموح. أكد على أن العلاقة بين الجهاز الفني واللاعبين كانت جيدة بشكل عام، لكن كل مشروع جديد يحتاج إلى وقت لفهم وتوافق بين الطرفين، سواء في تسمع للاعبين أو تطبيق الاستراتيجيات الجديدة للمدرب فيريرا، مشيرًا إلى أن الحوار المفتوح ساعد في بناء هذه العلاقة. أشار كذلك إلى أن التفاعل مع 30 لاعبًا يحملون شخصيات متفاوتة كان تحديًا يتطلب الصبر والتفاهم، فهناك من يتحمس لتعلم الجديد ومن يتمسك بقناعاته، كما هناك من يحتاج إلى تكيف مع البيئة الجديدة.

شخصية يانيك فيريرا وأسلوبه الفني مع الزمالك

أكد بيير باهرلي أن شخصية فيريرا الإنسانية أكثر ما تميز به عن غيره؛ ففيريرا شخص يقدر الجميع بغض النظر عن مناصبهم، فهو يعامل العاملين والمدربين واللاعبين بنفس الاحترام، ويدافع دائمًا عن الضعفاء ضد الأقوياء. وبحسب باهرلي، فيريرا يكرس جهده ومستوى التزامه بنسبة 200% لصالح الفريق والنادي بأكمله، مطالبًا الجميع بوضع الغرور جانبًا والعمل بروح الفريق من أجل التطور المستمر؛ حيث يتطلب النجاح الالتزام الكامل من كل فرد داخل النادي مهما كانت مسؤوليته. على الصعيد الفني، وصفه بأنه يمتلك فلسفة واضحة وطاقة تدريبية عالية، قادر على إيصال أفكاره ورسائله بدقة، ولديه القدرة على رفع مستوى الفريق تدريجيًا رغم عدم حصوله على الاعتراف الكافي بقيمته الحقيقية.

تقييم الأسباب وراء عدم نجاح تجربة فيريرا في الأبيض وتطلعات التقدم

يرى باهرلي أن تجربة فيريرا لم تنجح لسبب رئيسي هو حرمان الفريق من فرصة الاستمرارية رغم تحسّن النتائج؛ حيث كان الفريق قريبًا جدًا من تصدر الدوري، لكنه افتقر للاستمرارية التي تحقق له السيطرة المنشودة على المنافسات. أقر أن الفريق فقد نقاطًا في بعض المباريات، لكن ذلك لا يمنع من إمكانية تحقيق نتائج ممتازة إذا ما أُتيحت لهم فرصة أخرى. وأوضح أن الفريق بدأ يظهر علامات تقدم حقيقي خلال الأسابيع الأخيرة من عملهم، وكانوا واثقين بأن المزيد من الوقت كان سيُثمر عن أداء أفضل، معربًا عن أسفه لعدم السماح لهم بمواصلة المشروع الذي بدأوه.

• أهمية التفاهم في بداية المشاريع الجديدة داخل الأندية.
• اختلاف شخصيات اللاعبين وتأثير ذلك على تطبيق فلسفة التدريب.
• قيمة الاحترام والإنسانية في إدارة الفريق.
• الفلسفة الواضحة والطاقة التدريبية العالية لفيريرا.
• ضرورة منح الفرص من أجل تحقيق الاستمرارية والنتائج المرجوة.