أزمة حراسة المرمى تهدد أداء مانشستر سيتي في المنافسات الكبرى

تفكر إدارة مانشستر سيتي في رحيل اثنين من حراس المرمى خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد فترة قصيرة من التغييرات الكبيرة في مركز حراسة المرمى التي لم تحدث منذ ثماني سنوات، وهذا ما أثار جدلاً واسعًا بين لاعبي الفريق وجماهيره.

تأثير سوق الانتقالات الشتوية على مستقبل حراس مرمى مانشستر سيتي

يرصد نادي مانشستر سيتي فرص انتقال حراس المرمى جيمس ترافورد وستيفان أورتيجا في نافذة يناير المقبل، بعد انتقال ترافورد مقابل 27 مليون جنيه إسترليني من بيرنلي كخيار أول داخل الفريق، وذلك خلف رحيل إيدرسون إلى فنربخشة. فعلى الرغم من انضمام ترافورد الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، فإنه لم ينجح في أن يكون الحارس الأساسي، خاصة مع قدوم جيانلويجي دوناروما من باريس سان جيرمان في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية. هذه التطورات أثرت على ترتيب حراس مرمى مانشستر سيتي وجعلت ترافورد وأورتيجا يبحثان عن فرص لمزيد من دقائق اللعب خارج النادي، مما يعكس الأهمية الكبيرة لسوق الانتقالات الشتوية في إعادة ترتيب صفوف النادي.

الأسباب الرئيسة وراء تفكير جيمس ترافورد وستيفان أورتيجا في مغادرة مانشستر سيتي

يرتبط تفكير حراس مرمى مانشستر سيتي بالمزيد من فرص اللعب المنتظم، وهو الهدف الذي يسعى إليه جيمس ترافورد لتعزيز مكانته في التشكيلة الوطنية الإنجليزية، خاصة مع المنافسة الشديدة ضد حارس إيفرتون جوردان بيكفورد. تجدر الإشارة إلى أن مانشستر سيتي استغل بند حقوق المطابقة لضم ترافورد على حساب نيوكاسل يونايتد، مما يعكس رغبة النادي في الاحتفاظ بلاعب شاب واعد. من ناحية أخرى، يعاني ستيفان أورتيجا من تراجع مكانته، حيث أصبح رابع الحراس في الترتيب، متخلفًا عن ماركوس بيتينيلي، ولم يُدرج ضمن قائمة السفر للمباريات خارج الأرض، وهذا الوضع يدفعه إلى التفكير بجدية في الرحيل خلال يناير للحصول على فرصة أفضل للعب.

تحليل موقف حراس مرمى مانشستر سيتي وأهمية دقائق اللعب المنتظمة

يُعد الحصول على دقائق لعب منتظمة أمرًا حاسمًا لحراس مرمى مانشستر سيتي مثل ترافورد وأورتيجا، حيث تتطلب المنافسة القوية داخل الفريق والإصرار على تطوير الأداء انتقالات مدروسة خلال سوق الانتقالات الشتوية. فغياب المشاركة يؤثر سلبًا على فرص ترافورد بالمنافسة على مركز الحراسة مع جيانلويجي دوناروما، بينما يقف أورتيجا في موقف حرج أمام ماركوس بيتينيلي. بناءً على ذلك، ينتظر الجميع قرارات يناير التي قد تعيد تشكيل مركز حراسة المرمى في مانشستر سيتي، وتفتح المجال أمام اللاعبين لتحقيق تطلعاتهم المهنية والاحترافية.