سعر الصرف في اليمن اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 بين صنعاء وعدن يشهد تفاوتاً واضحاً بين سوق العملات في العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله، وبين العاصمة المؤقتة عدن التي تتبع الحكومة المعترف بها دولياً؛ حيث تعكس حركة سعر الصرف حالة الانقسام الاقتصادي والمالي الحاصل في البلاد، مع استمرار هيمنة وتأثير السوق الموازية على التحركات اليومية للعملة في كلا المنطقتين.
تباين سعر الصرف في اليمن اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 بين صنعاء وعدن
تُبيّن المعلومات الصادرة من مصادر مصرفية داخل اليمن أن سعر الصرف في صنعاء يشهد استقراراً نسبيًا، حيث يُسجل تداول الدولار نحو 536 ريالاً يمنياً في جانب البيع، و534 ريالاً في الشراء، ويُعزى هذا الاستقرار إلى السياسة النقدية الدقيقة التي تفرضها السلطات في مناطق الشمال والتي تقيد المضاربات بشكل صارم؛ مما يحد من التقلبات السعرية في العاصمة الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله، على عكس المشهد في عدن، حيث يتسم سعر الصرف بالتذبذب الحاد، إذ تخطى الدولار حاجز الألف ريال في عمليات البيع والشراء، وهو أمر مرتبط بتقلبات السوق الموازية، والتراجع الواضح في التدفقات المالية، وانخفاض القوة الشرائية، فضلاً عن غياب رقابة موحدة لمحلات الصرافة.
أسباب التفاوت في سعر الصرف في اليمن اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 بين صنعاء وعدن وتأثير السوق الموازية
يُظهر سعر الصرف في اليمن اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 بوضوح الفجوة بين المناطق من خلال تأثير السوق الموازية على حركة العملات؛ حيث يؤكد خبراء الاقتصاد أن في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً، تلعب الأسواق السوداء دوراً أساسياً في تحديد الأسعار الحقيقية، نتيجة عدم وجود رقابة صارمة، ما يخلق بيئة تذبذب مستمر ومتقلب، ومن الضروري توخي الحذر عند إجراء التعاملات المالية، ولا سيما الشراء أو التحويل في تلك المناطق، بسبب الاختلاف الملحوظ بين الأسعار الرسمية والأسعار الصادرة عن محلات الصرافة غير المرخصة، وهو ما يعقد المشهد الاقتصادي ويزيد من حجم التفاوت بين صنعاء وعدن.
الفارق بين سعر الصرف في اليمن اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 بين صنعاء وعدن ومؤشرات السوق العالمية
تُظهر الأرقام المرجعية أن السعر العالمي للدولار يبلغ حوالي 238.4 ريال يمني، وهو رقم نظري لا يعكس واقع السوق المحلية في اليمن، لكنه يستخدم كمرجع في عمليات المقارنة، ويبرز حجم التباعد بين الواقع الاقتصادي داخل البلاد والأسعار المتداولة عالمياً، ما يشكل تحدياً اقتصادياً كبيراً للقطاع المصرفي اليمني؛ خاصة مع استمرار التأثير الكبير للسوق الموازية على أسعار العملات، ويزداد التحدي في ظل استمرار التقلب والتأرجح في الأسواق المحلية، خصوصاً في المحافظات الجنوبية التي تتسم بحركة أسرع وتقلبات أكبر مقارنة بصنعاء التي تبقى نسبياً أكثر ثباتاً ما لم تستجد أحداث سياسية أو اقتصادية مفاجئة.
| الموقع | سعر البيع (ريال يمني) | سعر الشراء (ريال يمني) |
|---|---|---|
| صنعاء | 536 | 534 |
| عدن | أكثر من 1000 | أكثر من 1000 |
| السعر العالمي | 238.4 | |
- تتبع سياسة نقدية صارمة في صنعاء للحد من المضاربات
- الاعتماد الكبير على السوق الموازية في عدن لتحديد السعر الفعلي
- تذبذب الأسعار بسبب ضعف السيولة وتراجع القدرة الشرائية
- ضرورة التحقق المستمر من الأسعار الرسمية والمعتمدة
ينصح المتخصصون بمراقبة تحديثات البنوك وشركات الصرافة المرخصة بشكل دوري قبل اتخاذ أي قرارات مالية أو عمليات بيع وشراء نقديّة، لتلافي الخسائر الناتجة عن الفوارق الكبيرة بين الأسواق المحلية، خاصة مع انعدام الاستقرار المالي العام في البلاد. ويرجح المحللون الاقتصاديون استمرار حالة التقلب في سعر الصرف في اليمن خلال الفترة المقبلة، نتيجة ارتباط الأسواق بسعر الدولار عالمياً، والوضع السياسي الداخلي، إضافة إلى كمية السيولة المتاحة في السوق المحلي، مع احتمال بقاء المحافظات الجنوبية الأكثر عرضة للتذبذب، بينما تحافظ الأسواق في صنعاء على استقرار نسبي ما لم تقع أحداث اقتصادية مفاجئة تؤثر على الموازنة العامة للسوق.
