مدرب المغرب يستبعد أشرف بن شرقي من كأس العرب نتيجة إصابة تمنعه عن المشاركة

أعلن طارق السكتيوي، المدير الفني لمنتخب المغرب الثاني، استبعاد أشرف بن شرقي من المشاركة في كأس العرب 2025 بسبب الإصابة التي تعرض لها، مما يحول دون مشاركته في الجولتين الافتتاحيتين للبطولة؛ وذلك بهدف الحفاظ على صحته وضمان تعافيه الكامل قبل انطلاق المباريات الحاسمة للفريق.

تفاصيل استبعاد أشرف بن شرقي من كأس العرب 2025 بسبب الإصابة

أكد طارق السكتيوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة المغرب أمام جزر القمر في افتتاح مباريات المجموعة الأولى، أن لاعب الأهلي المصري أشرف بن شرقي لن يكون متاحًا في أول مباراتين لكأس العرب 2025 بسبب إصابة تحتم عليه الابتعاد عن الملاعب لفترة مؤقتة، مما دفع الجهاز الفني لمنتخب المغرب لاعتماد بدائل جاهزة لتعويض الغياب المحتم للنجم المغربي في بداية المشوار. تأتي هذه التطورات بعدما انطلقت منافسات كأس العرب في دولة قطر بمشاركة 16 منتخبًا، من بينهم منتخب المغرب الذي سُحب له في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات السعودية وعُمان وجزر القمر أيضًا، مما يرفع من تحديات الفريق وفرص المنافسة على الصدارة رغم الغيابات.

موقف منتخب المغرب في مجموعة كأس العرب بعد استبعاد أشرف بن شرقي

يقع منتخب المغرب في مجموعة تضم منتخبات السعودية، عمان، وجزر القمر، في منافسات كأس العرب 2025 التي انطلقت هذا الأسبوع في قطر، حيث يعتبر غياب أشرف بن شرقي عن الجولتين الافتتاحيتين اختبارًا حقيقيًا للفريق الذي يسعى لتقديم أداء قوي يعزز فرصه للتأهل إلى الأدوار التالية. سيتوجب على الجهاز الفني الاعتماد على اللاعبين البدلاء لإدارة المرحلة الأولى من البطولة التي تشهد منافسة شديدة بين الفرق المتنوعة. يذكر أن مجموعات البطولة موزعة على الشكل التالي:

المجموعة المنتخبات المشاركة
المجموعة الأولى المغرب، السعودية، عمان، جزر القمر
المجموعة الثانية قطر، تونس، سوريا، فلسطين
المجموعة الثالثة مصر، الأردن، الإمارات، الكويت
المجموعة الرابعة الجزائر، العراق، البحرين، السودان

استعدادات منتخب المغرب لتحمل غياب أشرف بن شرقي في بداية كأس العرب 2025

يحرص الجهاز الفني لمنتخب المغرب على التحضير المكثف لتعويض غياب أشرف بن شرقي في أول مباراتين من كأس العرب 2025 بسبب الإصابة؛ حيث أعد طارق السكتيوي خطة شاملة تتضمن عدة بدائل تكفل الحفاظ على مستوى الأداء، ومنها:

  • إشراك لاعبين يحملون نفس القدرات الفنية لملء فراغ بن شرقي.
  • تعديل الخطط التكتيكية لتناسب مفردات اللعب بدون وجود النجم المغربي.
  • تشجيع اللاعبين الشباب الذين يمتلكون إمكانات عالية للمشاركة في المباريات.

يبدو أن الرغبة في المنافسة قوية وسط حرص المنتخب المغربي على تجاوز هذه المرحلة بنجاح تام رغم غياب أحد أبرز لاعبيه. يبقى تأمل الجماهير المغربية معلقًا على قدرة الفريق على تخطي البداية الصعبة وضمان التواجد بقوة في المراحل المقبلة من كأس العرب 2025.