لامين يامال يوضح موقفه من تمثيل منتخب المغرب ويشرح أسباب رفضه مقارنة نفسه بميسي

لامين يامال: فكرت في تمثيل منتخب المغرب ولا أريد أن أكون ميسي يعبر النجم الشاب لامين يامال لاعب برشلونة عن تفضيله اللعب مع منتخب إسبانيا بدلاً من منتخب المغرب، رغم ارتباطه العاطفي بمسقط رأس والده، موضحًا أسباب قراره ورغبته في التميز بأسلوبه الخاص بعيدًا عن مقارنات ميسي، كما كشف عن هدفه المفضل في مسيرته الكروية.

لماذا اختار لامين يامال تمثيل منتخب إسبانيا بدلًا من منتخب المغرب

في تصريحات صحفية حديثة، أكد لامين يامال أنه كان يفكر جديًا في اللعب مع منتخب المغرب، خاصة بعد أداء المنتخب المغربي اللافت في نصف نهائي كأس العالم، لكنه لم يواجه ترددًا عندما جاء وقت اتخاذ القرار بين منتخب إسبانيا ومنتخب المغرب، معبرًا عن محبته واحترامه الكبير للمغرب. وأوضح يامال أن حلمه كان دائمًا اللعب في أوروبا والمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية “اليورو”؛ لأنه يرى أن كرة القدم الأوروبية تحظى بمتابعة أوسع وتتوفر فيها معايير المنافسة على مستوى عالمي متقدم. وأضاف أن قرار اختيار منتخب إسبانيا فتح له أبواب المشاركة المحتملة في كأس العالم، مع وجود فرصة حقيقية للفوز باللقب، مؤكداً أنه يظل يحمل حب المغرب لأنه وطنه كذلك، لكنه نشأ في إسبانيا ويشعر بأنها وطنه أيضاً.

لامين يامال يظهر شخصيته: لا أريد أن أكون ميسي وألعب بأسلوبي الخاص

أكد لامين يامال احترامه الكبير للاعب الأسطورة ليونيل ميسي، مشيرًا إلى أن الاحترام بينهما سيكون متبادلاً إذا تواجدا في نفس الملعب، ووصف ميسي بأنه أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم. ولكنه أوضح أن كل منهما يعلم أن هدفه ليس أن يكون نسخة من الآخر، إذ يقول يامال: “لا أريد أن أكون ميسي، وميسي يعلم أنني لا أريد أن أكونه، أريد السير في طريقي الخاص”. وأضاف أن أسلوبه في اللعب يركز على إسعاد الجماهير وتقديم كرة قدم مُمتعة وجميلة، مشيرًا إلى أن هدفه المفضل من حيث الجمالية والأهمية هو الهدف الذي سجله في مباراة ضد فرنسا، معبراً عن حبه الكبير لكرة القدم التي يوفر له متعة وإشباعًا حقيقيًا.

كيف يتعامل لامين يامال مع الضغط وما الذي يعنيه له اللعب في كرة القدم

أوضح يامال أن الضغط الذي يشعر به في حياته الشخصية يختلف عن الضغط الذي قد يشعر به أثناء اللعب، حيث أكد أنه لم يشعر بالضغط أبدًا أثناء خوض مباريات كرة القدم، مشيرًا إلى أن العبء الحقيقي كان يقع على والديه الذين كافحوا لتربية ابنهم وتأمين مستقبل العائلة، واصفًا هذا بكونه الضغط الحقيقي. وأشار إلى أن اللعب يبعث في نفسه شعورًا بالنسيان والإلهام، لأنه يحب كرة القدم لما تمنحه من عدالة ومساواة بين الجميع. وفي تعبيره عن فلسفته في اللعب والتركيز الذهني، يمكن تلخيصها كالتالي:

• الاستمتاع باللعب وتقديم أداء يفرح الجماهير
• التمسك بأسلوب فردي بعيد عن التقليد
• التحلي بالهدوء وعدم الانسياق وراء الضغوط الخارجية
• إحترام الجميع والاعتراف بمنجزات أي لاعب عظيم

لامين يامال يثبت من خلال تصريحاته أنه لاعب يحمل في داخله شغفًا حقيقيًا لرياضة كرة القدم، لا يهتم بالمقارنات ولا بالضغط، بل يسعى لتقديم أفضل ما لديه بشجاعة وثقة، مستمتعًا بكل لحظة على أرضية الملعب ورافضًا أن يُقارن بأي أحد، لأنه يرى أن لكل لاعب هويته ومساره الخاص. هذا النهج يعكس شخصية رياضية ناضجة ومسؤولة، فرضت على نفسه قواعد اللعب والشكل الذي يود أن يظهر به للجماهير والعالم.