انفراجة مالية بالزمالك ترفع تعليق القيد وتُعيد صرف مستحقات اللاعبين

انفراجة مالية في الزمالك لإنهاء أزمة القيد وصرف مستحقات اللاعبين أصبحت قريبة، إذ يسعى مجلس إدارة النادي بقيادة الكابتن حسين لبيب إلى تجاوز العثرات المالية المتراكمة وفك الحظر عن القيد الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على النادي بسبب مستحقات بعض العناصر الأجنبية.

كيف يواجه الزمالك أزمة القيد والمستحقات المالية؟

سبب توقيف قيد نادي الزمالك يعود إلى المستحقات المالية المتأخرة لصالح البرتغالي جوزيه جوميز ومساعديه، بالإضافة إلى مستحقات المدرب السويسري كريستيان جروس، وهو ما دفع “فيفا” لاتخاذ قرار صارم يعرقل تسجيل اللاعبين الجدد. المجلس الحالي يعمل بجدية على حل هذه الأزمة عبر إجراءات تمويلية تمهيدية، حيث كشفت مصادر موثوقة لقاهرة 24 أنه خلال الأسبوع الحالي ستشهد خزينة الزمالك طفرة مالية مهمة عبر أحد الرعاة الجدد الذين تم التعاقد معهم مؤخرًا، ما يسهم في تحسين السيولة المالية وتوفير جانب كبير من المستحقات المتأخرة. ويأتي ذلك في ظل محاولة إدارة الزمالك مواجهة الأزمة المالية التي نتجت بشكل أساسي عن خسارة الأرض الواقعة في 6 أكتوبر، وما ترتب عليها من تداعيات مالية انعكست بشدة على النادي.

انفراجة مالية في الزمالك ودورها في تجهيز الفريق للفترة المقبلة

الأولوية العليا التي يعمل عليها مجلس الزمالك بشكل مكثف هي إنهاء أزمة القيد قبل فترة الانتقالات الشتوية المرتقبة في يناير، وذلك لتأمين فرص تدعيم صفوف الفريق بصفقات جديدة. انفراجة مالية في الزمالك من المنتظر أن تضع حدًا للعقبات التي سببتها المستحقات المتأخرة، مما يتيح حرية أكبر في حركة الانتقالات، ويعزز القدرة على دفع رواتب اللاعبين بدقة وانتظام دون تأخير، وهو عامل مهم للحفاظ على استقرار الفريق. هذه الخطوة تمثل بارقة أمل لإدارة الزمالك التي تركز على إعادة الفريق إلى مستواه الفني والجماهيري وتحقيق الانتصارات المطلوبة في مختلف البطولات.

انفراجة مالية في الزمالك وتأثيرها على نتائج الفريق في دوري أبطال أفريقيا

على الصعيد الكروي، جاء تعادل الزمالك أمس بنتيجة 1-1 مع كايزر تشيفز في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا ليعكس استقرار نسبيًا في الأداء، حيث رفع الفريق رصيده إلى 4 نقاط بعد فوزه في الجولة الأولى على زيسكو. هذا الأداء يعكس تأثير محاولات إدارة النادي في إزالة أعباء الأزمة المالية وتوفير بيئة أكثر استقرارًا داخل الفريق، والتي تجسدها الانفراجة المالية المتوقعة. جدول المباريات القادمة يتطلب من الزمالك ترتيب أوراقه بشكل جيد، مما يبرز أهمية إنهاء أزمة القيد لصالح تطوير التشكيلة والتعاقدات القادمة.

• التزام مجلس الإدارة بسداد مستحقات اللاعبين والمدربين
• ضمان فك الحظر على القيد في أقرب وقت
• توفير سيولة كافية لدعم انتقالات يناير
• الموازنة بين الإدارة المالية والتطلعات الفنية للنادي

من خلال هذه التطورات، أصبحت انفراجة مالية في الزمالك دافعًا قويًا لإنهاء ملف أزمة القيد وصرف مستحقات اللاعبين، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام النادي لاستعادة توازنه المالي والفني، ويعيد الثقة لجماهير القلعة البيضاء في مستقبل مشرق وسلس لتحركات الفريق داخل وخارج المستطيل الأخضر.