الجيش الملكي يقرر تغيير مدرب الفريق وسط تحديات فنية ونتائج متذبذبة

القرار المتوقع لإقالة ألكسندر سانتوس من تدريب الجيش الملكي المغربي يتصدر اهتمامات جماهير كرة القدم في المغرب وجمهور دوري أبطال أفريقيا؛ حيث تسعى إدارة الفريق لمواجهة التحديات التي تواجه العساكر في هذه البطولة القارية.

الأسباب وراء إقالة ألكسندر سانتوس من تدريب الجيش الملكي المغربي

يتجه الجيش الملكي المغربي نحو قرار إقالة المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس بسبب الأداء المخيب في دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا؛ إذ تعادل الأخير أمام الأهلي بنتيجة 1-1 على ملعب مولاي الحسن في الجولة الثانية، مما جعل إدارة الفريق تعقد اجتماعًا طارئًا برئاسة المدير الرياضي لمناقشة نتائج الفريق. يركز قرار الإقالة على فشل سانتوس في تحقيق الأهداف المرجوة، خاصة أنه مطالب بجمع 4 نقاط من أصل 6 في أول جولتين، لكنه حصد نقطة واحدة فقط، ما عرقل فرص الفريق في المنافسة على التأهل للدور القادم. رغم ذلك، تدرس الإدارة بحرص البدائل المحتملة قبل اتخاذ القرار النهائي بإقالة سانتوس وطاقمه التقني المساعد.

تقييم نتائج الجيش الملكي في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا

تضمن أداء الجيش الملكي في مجموعة صعبة تضم الأهلي المصري، شبيبة القبائل الجزائري، ويانج أفريكانز التنزاني تحديات كبيرة للصعود إلى الدور المقبل. الحصيلة الحالية للفريق ليست مرضية، ما دعا إلى مراجعة استراتيجية الإدارة والتفكير بعناية في خطوات مستقبلية، خاصة مع التوقف عند النتائج التي حصدها الفريق حتى الآن في منافسات دوري أبطال أفريقيا. التوازن المطلوب في نقاط الجيش الملكي لم يتحقق، حيث تعتمد فرص التأهل على تحسين الأداء في المباريات القادمة، وقد يؤدي ذلك لإحداث تغييرات في الجهاز الفني لضمان عودة الفريق إلى المنافسة بقوة.

خطوات إدارة الجيش الملكي قبل اتخاذ قرار إقالة ألكسندر سانتوس

اتخاذ قرار إقالة ألكسندر سانتوس من تدريب الجيش الملكي المغربي لا يتم بشكل متسرع، بل يتم عبر عملية تقييم دقيقة تتضمن عدة مراحل، أهمها:

• اجتماع طارئ بحضور المدير الرياضي لمناقشة الأداء والمخرجات.
• دراسة البدائل الممكنة للمدرب وطاقمه الفني لضمان استمرار تطور الفريق.
• موازنة القرار بين الطموحات الحالية للفريق والتطلعات المستقبلية في دوري أبطال أفريقيا.

تولي الإدارة هذا الملف أهمية كبيرة، حيث تأخذ في الاعتبار تاريخ الفريق، التحديات الفنية، وأهمية استقرار الجهاز الفني لتحقيق النجاح المستقبلي. كما تعتبر هذه الخطوات دليلًا على اهتمام الجيش الملكي بالمحافظة على مكانته القارية، وتسعى لتصحيح المسار بأفضل الحلول الممكنة.