فيفا يعتمد تصنيف نوفمبر لتحديد المتأهل من مجموعات كأس العرب ويُلغي فكرة القرعة

حال التساوي.. فيفا يلغي فكرة القرعة ويعتمد تصنيف نوفمبر لتحديد المتأهل من مجموعات كأس العرب هو التغيير الأبرز في كأس العرب 2025، حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تعديل اللوائح المتعلقة بكسر التعادل بين المنتخبات لضمان عدالة أكبر في الوصول إلى الأدوار المتقدمة للبطولة المقامة في الدوحة من 1 إلى 18 ديسمبر 2025.

كيف سيُحل التعادل بين المنتخبات في كأس العرب 2025 حسب تصنيف نوفمبر؟

أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم في كأس العرب 2025 قواعد جديدة لكسر التعادل بشكل أكثر دقة وحسمًا، حيث تصبح البداية بالاحتكام إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين الفرق المتساوية بدلًا من فارق الأهداف الكلّي الذي كان يعتمد سابقًا، وفي حالة استمرار التساوي يُنظر إلى الأكثر تسجيلًا للأهداف بين تلك المنتخبات. إذا استمر التعادل بعد ذلك، يتم الرجوع إلى فارق الأهداف الكلّي داخل المجموعة، ثم يتم اللجوء إلى معيار اللعب النظيف لتحديد المنتخب المتأهل.
وقد كانت خطوة مهمة أن فيفا ألغى فكرة القرعة النهائية كخيار لحسم التساوي، واستبدلتها بتحديد الأفضلية بناءً على تصنيف نوفمبر الدولي للمنتخبات، وهو التصنيف الصادر قبل انطلاق البطولة، مما يعكس أهمية التصنيف الدولي في سياق كأس العرب 2025.

تأثير اعتماد تصنيف نوفمبر على تحديد المتأهلين في مجموعات كأس العرب

اعتماد التصنيف الشهري الأخير قبل البطولة، وهو تصنيف نوفمبر، كعامل حاسم لتحديد المنتخب المتأهل في حال بقاء التعادل بعد كل المعايير المطبقة، يعزز من شفافية المنافسة ويُقلل من الاعتماد على الحظ كما كان سابقًا عند إقامة القرعة. هذه الخطوة تعكس تطلعات فيفا لجعل مباريات كأس العرب ضمن الأحداث المؤثرة في التصنيف العالمي، مما يضيف بعدًا تنافسيًا جديدًا للمنتخبات المشاركة.
ومن ناحية أخرى، فإن النظام الجديد يُعطي وزنًا أكبر للأداء المستقر في التصنيف الدولي، ويشجع المنتخبات على تحسين ترتيبها قبل انطلاق البطولة، حيث سيكون لذلك دور مباشر في تحديد مصيرها في منافسات كأس العرب 2025.

مكاسب المنتخبات من احتساب مباريات كأس العرب ضمن تصنيف نوفمبر في أيام فيفا

مباريات كأس العرب 2025 ستُحسب على عكس النسخ السابقة كمباريات رسمية ضمن أيام فيفا، رغم إقامتها خارج هذه الأوقات، وهو تغيير نسبته الفيفا للمنتخبات بفوائد كبيرة على مستوى النقاط المكتسبة مقارنة بالماضي حيث كانت المباريات تُعامل كمواجهات خارج أيام فيفا.
هذا القرار يزيد من نقاط المنتخبات في التصنيف الدولي بحدود 50 إلى 60% تقريبًا، مقارنة بالنسخ السابقة، الأمر الذي يحفز جميع المنتخبات على تقديم أفضل ما لديها في كأس العرب، لما لذلك من أثر مباشر على ترتيبها العالمي، وبالتالي فرصها في البطولات المقبلة.

• فارق الأهداف في المباريات المباشرة بدلًا من الفارق الكلّي
• الأكثر تسجيلًا للأهداف بين المنتخبات المتعادلة
• اللعب النظيف كمعيار للحسم قبل التصنيف الشهري
• اعتماد تصنيف نوفمبر الدولي كحاسم بعد اللعب النظيف
• احتساب مباريات كأس العرب ضمن أيام فيفا رسميًا