تشيلسي يعيد تطبيق خطة سندرلاند ويحقق فوزًا حاسمًا على أرسنال في الدوري الإنجليزي

تشيلسي يستعين بـ خطة سندرلاند للتغلب على أرسنال في الدوري الإنجليزي أصبحت خطوة البلوز الأخيرة أحد أبرز المفاجآت التكتيكية في الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز؛ حيث اتبع تشيلسي نفس الأسلوب الذي لجأ إليه نادي سندرلاند سابقًا للحد من رميات التماس الطويلة التي يعتمد عليها أرسنال بشكل كبير هذا الموسم.

تشيلسي يستعين بـ خطة سندرلاند للحد من رميات التماس الطويلة لأرسنال

اعتمد تشيلسي في مواجهته المرتقبة أمام أرسنال على خطة سندرلاند الشهيرة في الدوري الإنجليزي؛ إذ قام بتحريك اللوحات الإعلانية الإلكترونية المحيطة بملعب ستامفورد بريدج لتكون قريبة جدًا من خط التماس. هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، لكنها تهدف بوضوح إلى تقليص المساحة المتاحة للاعبي أرسنال لتنفيذ رميات التماس الطويلة، وهو سلاح أثبت فاعليته مع الجانرز خلال الموسم الحالي. فالمسافة الضيقة بين الخط الجانبي واللوحات تجعل تنفيذ رميات التماس القوية أمرًا صعبًا، بسبب قلة مساحة الارتداد المطلوبة.

الخطة التكتيكية المستوحاة من سندرلاند وتأثيرها في مواجهة أرسنال

باتت خطة سندرلاند جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية تشيلسي قبل ملاقاة أرسنال، بعد أن أثبتت نجاحها سابقًا في تحقيق تعادل مثير بين سندرلاند والجانرز بنتيجة 2-2؛ حيث سجل سندرلاند هدف التعادل القاتل في الدقيقة +90، ليكسر سلسلة هزائم استمرت لشهور ضد أرسنال. هذا الأسلوب غير التقليدي استهدف استنزاف فرص الجانرز خاصة باستخدام سلاح رميات التماس الطويلة التي يعتمدون عليها بشكل كبير لتوليد فرص تهديفية.

تفاصيل المناورة وكيفية تطبيق خطة سندرلاند أمام أرسنال

تتمثل المناورة الرئيسية في تحريك اللوحات الإعلانية الإلكترونية المحيطة بملعب ستامفورد بريدج لتصبح قريبة من خط التماس؛ مما يضع لاعبي أرسنال في موقف صعب لتنفيذ رميات التماس بقوة وبدقة. هذه الفكرة العملية تستفيد من محدودية المساحة التي تلزم اللاعب للارتداد قبل الرمية بعكس المعتاد، فتقلل المساحة المتاحة وتمثل عائقًا فعالًا ضد أساليب الجانرز.

  • تحريك اللوحات الإعلانية الاقتراب من خط التماس
  • تقليص مسافة الارتداد لتنفيذ رميات التماس الطويلة
  • استنزاف خطورة أرسنال في الهجمات المرتدة عبر الرميات الطويلة
المناورة الهدف
تغيير موقع اللوحات الإعلانية تقليل مساحة الرمية وجعل تنفيذها أصعب
ضبط المناطق القريبة من خطوط التماس إعاقة لاعبي أرسنال في تداول الكرة من الجانبين

هذه الخطوة تكشف مدى الحرص التكتيكي لدى تشيلسي لتحقيق الأفضلية في ديربي لندن، خاصةً أن رميات التماس الطويلة كانت أحد العوامل التي شكلت قوة هجومية لا يستهان بها لدى أرسنال. في الوقت نفسه، تُظهر التجربة التي مر بها سندرلاند كيف يمكن لتحفيز بسيط في بنية الملعب أن يغير شكل الأداء الدفاعي والهجومي في مواجهات الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل جذري.