27 نوفمبر: أفشة يحسم قمة القرن ويمنع الزمالك من تحقيق الحلم وينعش آمال جيل الأهلي

27 نوفمبر 2020 سيظل محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم المصرية، كتاريخ هدف أفشة في نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي دمّر أحلام الزمالك بقاضية القرن وأنقذ جيل الأهلي من خسارة جديدة، مسجلاً لحظة لا تُنسى أعادت للفريق الأحمر مجد الأبطال وأثرت في مسار المنافسة القارية بشكل واضح

تفاصيل 27 نوفمبر: كيف دمّر هدف أفشة أحلام الزمالك بقاضية القرن وأنقذ جيل الأهلي

تابع أيضاً توقيع جديد اتحاد طنجة يضم عبد الحميد معالي بعد فسخ عقد الزمالك

في مساء 27 نوفمبر 2020 على أرض استاد القاهرة، تجمع قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي يحمل أكثر من لقب، كان ملتهبًا بترقب الجماهير، واحتوى على لحظات تاريخية. جاء هدف محمد مجدي أفشة في الدقيقة 85:45 بمثابة القاضية الحاسمة التي حطمت آمال الزمالك في الفوز، بعدما كان التعادل الإيجابي 1-1 سيد الموقف لفترة طويلة، رافعًا كأس دوري أبطال إفريقيا للنادي الأهلي بعد غياب سبع سنوات، وللمرة التاسعة في تاريخه. الهدف جاء من عرضية داخل منطقة الجزاء تابعها بدرجة من الذكاء والسرعة بعد ارتداد الكرة من رأس مدافع الزمالك محمود علاء، ليُسكن الكرة في شباك الحارس محمد أبو جبل، محققًا ذلك الانتصار الذي يظل محفورًا في أذهان عشاق الأهلي

لماذا يُعد هدف أفشة في 27 نوفمبر انتصارًا لامعًا وأنقذ جيل الأهلي من الإحباط

قد يهمك تشكيل مرتقب الزمالك أمام سموحة في كأس عاصمة مصر الخميس

الهدف الذي سجله أفشة لم يكن نقطة تحول عابرة في مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا، بل كان بمثابة “اللحظة الذهبية” التي أنقذت الفريق الأحمر من فقدان حلم التتويج. الجيل الحالي من الأهلي، الذي ضم نجومًا بارزين مثل علي معلول، حسين الشحات، وعمرو السولية، كان يعاني من الإحباط بعد خسارة نهائيي 2017 و2018، إضافة إلى الهزيمة المذلّة 1-5 أمام صن داونز في ربع نهائي 2019. نجاح أفشة في تسجيل هذا الهدف أعاد الثقة والثبات لهذا الجيل، وأكد استحقاق الأهلي لمكانته كأحد عمالقة الكرة الإفريقية، مؤكدًا أن حلم اللقب لا يزال حيًا ومتجددًا بفضل هؤلاء اللاعبين

تأثير “قاضية القرن” على الزمالك وأيقونة أفشة في تاريخ الأهلي

تابع أيضاً مغادرة اليوم.. مودرن سبورت تودع مجدي عبد العاطي بالتراضي

خسارة الزمالك في ذلك النهائي كانت بمثابة صفعة قاسية لجماهيره؛ صدمة أيقنت أن فرص فريقهم في استعادة أمجاده القارية قد تضاءلت، خصوصًا وأن هذا الجيل المميز لم يتمكن من استثمار الفرص التي سنحت له في السابق. مباراة “قاضية القرن” مثلت الفصل الأخير لهذا الجيل الذي بدأ يتفكك مع مرور الوقت. بالمقابل، رسخ هدف أفشة اسمه كأيقونة في تاريخ الأهلي، وأصبح من اللحظات الأسطورية التي تُروى حكاياتها عند ذِكر بطولات القارة الإفريقية. النجاح في 27 نوفمبر منح الأهلي دفعة كبيرة لاستمرار مسيرة الانتصارات والتألق، مؤكدًا تفوقه التاريخي وجاهزيته لاستقبال تحديات المستقبل