المنشطات في الرياضة المصرية: تداعيات إيقاف رمضان صبحي على مسيرة اللاعبين

إيقاف رمضان صبحي بسبب المنشطات أثار جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي، حيث فرضت المحكمة الرياضية الدولية عقوبة الإيقاف على اللاعب لمدة 4 سنوات بسبب تناوله مواد محظورة، ولا يزال بانتظاره التوجه إلى المحكمة الفيدرالية للطعن في القرار؛ وهذه الواقعة تفتح ملف إيقافات اللاعبين المصريين بسبب المنشطات على المستوى الدولي.

إيقافات اللاعبين المصريين بسبب المنشطات: واقع رمضان صبحي وشريف إكرامي

شهدت ساحة كرة القدم المصرية تصاعدًا في حالات إيقاف اللاعبين نتيجة المنشطات، ويبرز إيقاف رمضان صبحي 4 سنوات في مقدمة هذه القضايا، بعدما تم تأكيد تعاطيه لمواد محظورة من قبل المحكمة الرياضية الدولية. ويجدر التنويه إلى أن رمضان صبحي لا يزال لديه إمكانية التظلم أمام المحكمة الفيدرالية، في محاولة لإعادة النظر في الحكم الصادر بحقه.

بالإضافة إلى ذلك، وقع شريف إكرامي حارس بيراميدز عقوبة الإيقاف لمدة شهرين في فبراير 2023 بعد التأكد من إيجابية عينة منشطات بعد مباراة الجيش الملكي في الكونفدرالية الأفريقية، حيث احتسبت اللجنة أنه حصل على دواء لإزالة الدهون بإشراف طبيب النادي دون نية لتناول مواد منشطة.

تاريخ إيقافات اللاعبين المصريين مع المنشطات بين الأدلة والتبريرات

قضية إيقاف اللاعبين المصريين بسبب المنشطات ليست جديدة، إذ تعود لسنوات عديدة تضمنت حالات مثل إبراهيم حسن الذي أوقف لمدة عامين منهم 22 شهرًا مع إيقاف التنفيذ بعد إثبات تعاطيه منشطات خلال مباراة بيراميدز وحوريا كوناكري في كأس الكونفدرالية الأفريقية عام 2020، حيث حصل على دواء لعلاج نزلة برد دون استشارة الطبيب.

ومن الأمثلة الأخرى، توقيع عقوبة على كريم بامبو في نوفمبر 2021 بالإيقاف 4 أشهر بعد ثبوت تعاطيه مادة “سيبوترامين” المنبهة، التي تعتبر محظورة داخل البطولة فقط وفقًا لقائمة المحظورات لسنة 2021.

وفي سياق متصل، تحمل قائمة إيقافات المنشطات أسماء أخرى مثل أمير عزمي مجاهد الذي عاقب بالإيقاف 14 شهرًا وغرامة مالية بعد ثبوت تناوله منشط «الناندرولون» خلال بطولة كأس العالم للشباب عام 2003.

قصص تبرئة وتداعيات إيقاف اللاعبين المصريين بسبب المنشطات

رغم كثرة حالات إيقاف اللاعبين المصريين بسبب المنشطات، توضح القصة الطويلة لحسام غالي، قائد الأهلي السابق، حجم التعقيدات التي ترافق هذه الظاهرة، حيث اتُهم بتعاطي المنشطات أثناء احترافه في النصر السعودي، إلا أنه تمكن من تبرئة نفسه عبر فحوص دقيقة أجريت بمعامل ألمانيا بعد نتيجة إيجابية في معمل ماليزيا. وقد أدت هذه القضية إلى إغلاق المعمل الماليزي وإلغاء اعتماده من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «منظمة الوادا» بسبب مخالفاته.

إضافة إلى ذلك، يتصدر عمرو سماكة مثالاً آخر بعد إيقافه 3 أشهر في 2006 إثر اختبار منشطات عقب مباراة دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي وشبيبة القبائل؛ حيث أشاد بدعم المدير الفني مانويل جوزيه في تلك الأزمة التي ساعدته على تجاوزها.

ولا ينسى الجمهور حالة أحمد صبحي لاعب إنبي السابق الذي عاقب بالإيقاف 6 أشهر عام 2011 بعد خضوعه لفحص منشطات عقب مباراة نهائي كأس مصر أمام الزمالك، وهو ما منعه من المشاركة مع منتخب مصر الأولمبي في بطولة إفريقيا تحت 23 سنة.

• رمضان صبحي مع إيقاف 4 سنوات من قبل المحكمة الرياضية الدولية مع إمكانية التظلم.
• شريف إكرامي تعرض لإيقاف 2 شهر بسبب تناول دواء لإزالة الدهون بإشراف طبي.
• إبراهيم حسن مع عقوبة عامين (22 شهرًا مع وقف التنفيذ) بسبب منشطات أخذها لعلاج نزلة برد.
• كريم بامبو أوقف 4 أشهر بسبب مادة سيبوترامين المحظورة في البطولة فقط.
• أمير عزمي مجاهد مع إيقاف 14 شهرًا وغرامة مالية بعد تناول منشط نابندرولون.
• حسام غالي تمت تبرئته بعد تحليل ثاني في ألمانيا أكد براءته من المنشطات.
• عمرو سماكة أوقف 3 أشهر بعدها انتقل إلى كاظمة الكويتي.
• أحمد صبحي عوقب 6 أشهر وبعدها غاب عن الأولمبياد تحت 23 عامًا.