أداء مرموش بلا أنياب يثير انتقادات الصحافة الإنجليزية في مواجهة ليفركوزن بدوري الأبطال

مرموش بلا أنياب في مواجهة ليفركوزن بدوري أبطال أوروبا: قراءة نقدية للأداء

سلطت الصحافة الإنجليزية الضوء بشكل مكثف على أداء عمر مرموش، النجم المصري لفريق مانشستر سيتي، في المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق السماوي أمام باير ليفركوزن ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث بدا اللاعب بلا أنياب حقيقية رغم رغبته الواضحة في تعويض فترة غيابه للإصابة التي أفقدته فرص المشاركة في عدة مواجهات حاسمة.

نقد أداء عمر مرموش بلا أنياب وتأثير الإصابة على مستواه

ذكرت صحيفة “مانشستر إيفينيج نيوز” أن عمر مرموش قدم أداءً مخيبًا في لقاء ليفركوزن، حيث بدا بلا أنياب حقيقية تهدّد دفاعات الخصم، مما أثار تساؤلات حول جاهزيته الكاملة بعد العود من الإصابة، التي فصلته عن صفوف مانشستر سيتي في عدد من المباريات المهمة؛ وعلى الرغم من محاولاته رفع يديه لجماهير فريقه لتحفيزهم، فإن اللاعب لم ينجح في استثمار هذه اللحظات لإحداث تأثير واضح أو تسجيل أهداف حاسمة كما اعتادت الجماهير.

رؤية الصحافة الإنجليزية حول فرص مرموش وجوارديولا في المنافسة بدوري أبطال أوروبا

وأكد التقرير أن عمر مرموش، إلى جانب معظم لاعبي مانشستر سيتي الذين شاركوا في مباراة باير ليفركوزن، أضاعوا فرصة ذهبية لإثبات أنفسهم أمام بيب جوارديولا، خاصة في ظل قلّة مشاركتهم المتكررة مؤخرًا، مما انعكس سلبًا على الأداء العام للفريق، الذي يبدو غير قادر على استعراض قوته الحقيقية أو امتلاك تشكيلة متماسكة وقادرة على حصد الانتصارات المنتظمة في هذا الموسم. هناك رؤية نقدية لجوارديولا نفسه الذي فشل في تأكيد امتلاكه لعناصر قوية كافية لجعل الفريق يهيمن على كل المواجهات.

أهداف مرموش وموقف مانشستر سيتي الحرج أمام باير ليفركوزن في دوري الأبطال

حتى الآن، سجل عمر مرموش هدفًا وحيدًا هذا الموسم مع مانشستر سيتي في منافسات كأس الكاراباو، تحديدًا في لقاء سوانزي سيتي، ولم يتمكن من التسجيل أو إضافة أهداف في بقية البطولات، سوى صناعة هدف في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يسلط الضوء على حاجته لتحسين الأرقام. وكان مانشستر سيتي بحاجة ملحّة للفوز أمام باير ليفركوزن للحصول على ثلاث نقاط حاسمة تضمن له موقعًا قويًا في دور الإقصائيات، بدلًا من الذهاب إلى ملحق دور الـ16 الذي قد يعيده إلى أزمات الموسم السابق، خاصة مع مواجهة الجولة الأخيرة المصيرية ضد ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو، وهو اختبار قاسٍ ينتظر بيب جوارديولا وفريقه.

• عمر مرموش لم يتمكن من استعادة مستواه التصميمي منذ العودة من الإصابة
• غياب التهديف يؤثر سلبًا على فرص مرموش في التثبيت ضمن التشكيلة الأساسية
• ضغط بيب جوارديولا على اللاعبين لتعزيز القوة الهجومية قبل المواجهات الحاسمة
• أهمية الفوز على ليفركوزن لتفادي الدور التمهيدي ودخول دور الـ16 بأمان

بالتالي، استمرار عمر مرموش بلا أنياب هجومية حقيقية يعكس تحديات نفسية وفنية يتطلب تجاوزها سريعًا؛ إذ يمضي مانشستر سيتي في موسم مليء بالتحديات يفرض عليه التركيز والاعتماد على أداء أفضل من لاعبيه، خاصةً في المواعيد المصيرية بدوري أبطال أوروبا؛ فكل لحظة على الملعب أصبحت تقرر مزيدًا من المستقبل للفريق واللاعب على حد سواء.