محاكمة فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية بتهمة الانتماء إلى تنظيم مسلح ضمن 4 اتهامات رئيسية

فضل شاكر يواجه 4 اتهامات بينها الانتماء إلى تنظيم مسلح في محاكمته العسكرية

يواجه فضل شاكر 4 اتهامات، أبرزها الانتماء إلى تنظيم مسلح، مما جعل محاكمته العسكرية في لبنان محط أنظار الجميع هذا الثلاثاء، حيث تبدأ الدعاوى المرفوعة ضده رسميًا. تشمل التهم التمويل لمجموعة الشيخ أحمد الأسير، حيازة أسلحة غير مرخصة، بالإضافة إلى محاولة النيل من سلطة الدولة وهيبتها، وهي قضايا تشكل ضغطًا قانونيًا وأمنيًا على الفنان اللبناني.

فضل شاكر يسلم نفسه للجيش اللبناني وسط محاولات إثبات براءته

اختار فضل شاكر تسليم نفسه للجيش اللبناني في خطوة غير متوقعة هذا الشهر، سعيًا لتبرئة ساحته من اتهامات سياسية وأمنية تتعلق بفترة 13 عامًا قضاها في مخيم عين الحلوة، حيث كان مطاردًا قضائيًا بسبب قضايا ذات طابع أمني وعسكري؛ وذلك عقب صدور أحكام غيابية في حقه خلال فترة فراره. هذه الخطوة تمثل محاولة لوضع حد للملاحقات القانونية التي واجهها منذ فترة طويلة، وفتح صفحة جديدة في ملفّه الأمني.

تفاصيل تسليم فضل شاكر والبيان الرسمي للجيش اللبناني

أصدر الجيش اللبناني بيانًا صحفيًا يوضح أن فضل عبدالرحمن شمندر، المعروف باسم فضل شاكر، سلّم نفسه بتاريخ 4 أكتوبر 2023 إلى دورية من مديرية المخابرات عند مدخل مخيم عين الحلوة في صيدا. يأتي ذلك بعد سلسلة من الاتصالات بين الجيش والجهات المعنية، ويرتبط تسليمه بأحداث عبرا لعام 2013، حيث خضع لعملية تحقيق حاليًا تحت إشراف القضاء المختص، بهدف معاقبة المقصرين وكشف ملابسات هذه القضايا.

محاكمة فضل شاكر وتفاصيل الاتهامات الموجهة له

تشمل محاكمة فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية عدة اتهامات رئيسية تحولت إلى قضايا على مدى السنوات الماضية، وهي:

• الاتهام الأول: الانتماء إلى تنظيم مسلح ممنوع قانونيًا
• الاتهام الثاني: تمويل جماعة الشيخ أحمد الأسير التي تورطت في أعمال مسلحة
• الاتهام الثالث: حيازة أسلحة غير مصرح بها قانونيًا
• الاتهام الرابع: محاولة النيل من سلطة الدولة وهيبتها عبر نشاطات غير قانونية

يبين الجدول التالي تواريخ وخلفيات هذه الاتهامات:

هذه الاتهامات شكلت محور المحاكمة العسكرية الراهنة، والتي تهدف إلى الفصل في هذه القضايا التي ظلت عالقة منذ سنوات، ومن المتوقع أن تشهد تطورات مهمة في الأيام المقبلة.

تسليم فضل شاكر نفسه والتهم الموجهة إليه تصب جميعها ضمن موضوع الانتماء إلى تنظيم مسلح، ما يجعل محاكمته خطوة حاسمة في مسار القضاء اللبناني، وتأكيدًا على أن القانون فوق الجميع، مهما كان الشخص. كما أن الشفافية في متابعة ملفاته تعزز من ثقة المجتمع في آليات العدالة العسكرية، خاصة في قضايا الأمن الداخلي التي لها أثر كبير على استقرار البلاد.