رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يعرض ملفات التنمية المصرية في القمة السابعة للاتحاد الأفريقي

الحل السياسي في ليبيا ودور مصر في دعم الاستقرار خلال قمة الاتحاد الأفريقي والأوروبي

أكّد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال مشاركته في فعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي التي عُقدت في العاصمة الأنجولية لواندا، على التمسك الكامل بدعم الحل السياسي في ليبيا دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية، مع بذل جهود مضنية لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا عبر التوصل إلى تفاهمات ليبية – ليبية.

دعم الحل السياسي في ليبيا وأهمية التوافق الليبي الداخلي

تُركّز مصر في سياستها الخارجية على دعم الحل السياسي في ليبيا باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الليبية، حيث يحرص رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على مقاومة أية محاولات تدخل خارجي أو فرض إملاءات على الشعب الليبي، الذي يجب أن يكون صاحب القرار النهائي. إن تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا يتطلب توافقاً داخلياً شاملاً، وتعاوناً بين كافة الأطراف الليبية بعيداً عن الضغوط الخارجية، وهو ما تعززته تصريحات مدبولي في القمة.

مشاركة مصر في القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وأثرها على ليبيا

ساهمت مشاركة رئيس الوزراء المصري في فعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في العاصمة لواندا في تعزيز موقف مصر الداعم للحل السياسي الليبي، حيث تناولت القمة أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم المساعي السلمية في ليبيا. وقد أكد مدبولي أن مصر تبذل جهوداً مضنية بالتعاون مع الشركاء الأفارقة والأوروبيين من أجل استقرار ليبيا وأمنها، دون التدخل المباشر أو إملاءات سياسية.

خطوات مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا عبر دعم الحل السياسي الليبي-الليبي

تسعى مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا من خلال التمسك بدعم الحل السياسي الليبي-الليبي الذي يكرّم سيادة القرار الوطني، ويمنع التدخلات الأجنبية، وذلك عبر مجموعة من الخطوات الفعالة التي تشمل:

• تشجيع الحوار بين الأطراف الليبية المختلفة للوصول إلى تفاهمات مشتركة
• العمل على دعم مؤسسات الدولة الليبية وتوسيع دورها في العملية السياسية
• تنسيق الجهود مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي لتوفير بيئة مناسبة للحل السياسي
• رفض أي محاولات تقويض سيادة ليبيا عبر التدخلات الخارجية المباشرة أو غير المباشرة

تؤكد هذه الجهود على أن الحل السياسي في ليبيا هو الخيار الأساسي الذي تدعمه مصر إيماناً منها بأهمية الوحدة الوطنية الليبية، وحرصاً على استعادة الأمن والاستقرار في منطقة شمال أفريقيا، بعيداً عن التأثيرات الخارجية التي قد تعرقل العملية السلمية المتفق عليها.