حقن إنقاص الوزن لا تعني نتائج دائمة، رغم الفعالية المرجوة التي قد تحققها حقن مونجارو التي تحتوي على تيرزيباتايد، إذ تشير الدراسات إلى أن الأفراد يفقدون نحو 20% من وزنهم بعد 72 أسبوعًا من العلاج، لكن التوقف عن استخدام الدواء غالبًا ما يؤدي إلى استعادة جزء كبير من الوزن المفقود مع فقدان التحسينات الصحية التي رافقت فقدان الوزن، مما يستدعي توعية المستخدمين بأهمية الاستمرارية والإدارة الصحيحة للوزن على المدى الطويل.
حقن إنقاص الوزن وكيفية استعادة الوزن بعد التوقف عن استخدام مونجارو
تشير البحوث إلى أن استخدام دواء مونجارو ليس ضمانًا لثبات نتائج فقدان الوزن، حيث إن التوقف عن حقن إنقاص الوزن يسبب عادة في استعادة الوزن المفقود بنسبة كبيرة، وهو ما ظهر جليًا في تجربة Surmount-4 السريرية، التي أكدت أن 82% من المشاركين الذين فقدوا 10% أو أكثر من وزنهم خلال المرحلة الأولى من الدراسة استعادوا 25% أو أكثر من وزنهم السابق بعد عام واحد من إيقاف التيرزيباتايد، ويترافق هذا مع تراجع في مؤشرات صحية مهمة مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، ما يدل على فقدان الفوائد الصحية التي رافقت فقدان الوزن
نصائح طبية لزيادة فعالية فقدان الوزن وتعزيز الاستمرارية لصحة أفضل وطول عمر
لتحقيق استفادة دائمة من حقن إنقاص الوزن، يجب مرافقة العلاج بأسلوب حياة صحي يتضمن عادات غذائية متوازنة ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، حيث أشارت الأبحاث إلى أن توقف استخدام الحقن غالبًا ما يعيد الشخص إلى عاداته السابقة، ما يؤدي إلى تراجع الفوائد الصحية التي اكتسبها، ولهذا يمكن الاستفادة من بعض الإرشادات الطبية التي تساعد على الحفاظ على الوزن المثالي وتحسين جودة الحياة، منها:
- الالتزام بنظام غذائي متوازن مدعوم بإرشادات مختصين
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
- المتابعة الدورية مع الطبيب لمراقبة الحالة الصحية ومستوى الوزن
- استخدام الأدوية الداعمة تحت إشراف طبي مستمر عند الحاجة
أهمية متابعة حقن إنقاص الوزن على المدى الطويل لتجنب المخاطر الصحية المحتملة
أظهرت نتائج دراسة Surmount-4 أن فوائد دواء مونجارو على ضغط الدم والكوليسترول ومؤشرات السيطرة على السكر تختفي تدريجيًا عند التوقف عن الحقن، وهذا له تأثير على الأشخاص المصابين بمشكلات قلبية، حيث يقلل الدواء من خطر الاستشفاء بسبب فشل القلب والوفاة لأي سبب مرتبط بحالتهم الصحية، كما أن النساء اللائي يوقفن أدوية إنقاص الوزن قبل الحمل أو في بدايته معرضات لمخاطر أعلى مثل زيادة الوزن أثناء الحمل، الولادة المبكرة، الإصابة بالسكري الحملي، واضطرابات ضغط الدم، مما يستدعي الحرص على المتابعة الطبية المستمرة وعدم الاعتماد فقط على الحقن كمفتاح لفقدان الوزن دون انقطاع.
| الفترة الزمنية | النسبة المئوية لفقدان الوزن |
|---|---|
| بعد 72 أسبوعًا من العلاج | 20% متوسط فقدان الوزن |
| بعد 36 أسبوعًا من الحقن مع دعم غذائي ورياضي | 10% أو أكثر فقدان الوزن |
| بعد عام من التوقف عن التيرزيباتايد | 82% استعادة 25% أو أكثر من الوزن المفقود |
تُبرز هذه البيانات ضرورة عدم الاعتماد على حقن إنقاص الوزن بمفردها، بل الاستمرار في إدارة السمنة عبر التدخلات الحياتية واتباع أساليب شاملة تُساعد في الحفاظ على الوزن المُكتسب والصحي، مع دعم العادات الصحية وتقوية الالتزام الشخصي، خاصة أن المحافظة على الوزن المثالي يمثّل تحديًا طبيًا مهما وفقًا لتصريحات الخبراء مثل نفيد ستار وأكدت الدراسة الحاجة المستمرة لأبحاث إضافية لتطوير استراتيجيات علاجية فعالة ومستدامة تساعد المرضى على تجنب استعادة الوزن والمضاعفات الصحية المتعلقة به.
