جهاز الشرطة القضائية يكشف حقيقة التحركات والمواجهات في عين زارة، مؤكداً تجاهله لأي صلة عسكرية في المنطقة وتركيزه على مهامه القانونية المحددة. هذا الإعلان جاء رداً على الأحداث المتصاعدة في عين زارة، حيث أُثيرت تحركات ومواجهات عسكرية أثارت قلق السكان المحليين وأثرت على الأمن العام.
دور جهاز الشرطة القضائية في مواجهة التحركات العسكرية في عين زارة
أكد جهاز الشرطة القضائية بوضوح أن دوره يقتصر على تأمين المقار العدلية ومؤسسات الإصلاح والتأهيل فقط، ضمن إطار القانون، مع نفى كامل لأي ارتباط له بتحركات أو مواجهات عسكرية في منطقة عين زارة. يوضح هذا التصريح أن الجهاز يعمل في نطاق المهام القانونية بحتة، ولا يشارك في أي نشاطات عسكرية أو تحركات وصفها بأنها خارجة عن اختصاصه. الالتزام بهذا الدور يحافظ على نزاهة الجهاز، ويؤكد استمرار أداء مهامه بما يحفظ القانون وينظم العمل العدلي والتأهيلي داخل البلاد.
إدانة جهاز الشرطة القضائية لسقوط القذائف في الأحياء السكنية وتأثيرها
عبّر جهاز الشرطة القضائية عن استنكاره الشديد لسقوط قذائف داخل الأحياء السكنية في عين زارة، والتي تسببت في إصابات بليغة وأضرار مادية جسيمة بممتلكات المواطنين. هذه الأفعال يعلم الجهاز أنها تهدد الأمن والاستقرار وتزرع الفزع بين الأهالي، مؤكدًا أن مثل هذه الأحداث تؤدي إلى زعزعة الأمن وتعطيل الحياة اليومية للسكان بشكل كبير، مما يستدعي تكاتف جميع الجهات المختصة للحد من هذه المخاطر وتأمين سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
تحذير الجهاز من الإشاعات والالتزام بالمهام القانونية بعيداً عن النشاط المسلح
دعا جهاز الشرطة القضائية الجميع إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات التي تنطلق من صفحات غير رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تسعى إلى تشويه الحقائق وإثارة البلبلة بين المواطنين. جدد الجهاز تأكيده على التزامه الكامل بتنفيذ مهامه القانونية بعيدا عن أي أنشطة عسكرية أو نزاعات مسلحة؛ مشيرا إلى أن هذه الالتزامات تمنع انخراطه في مواجهات لا علاقة له بها. ينصح الجهاز أفراد المجتمع بالتمسك بالمصادر الرسمية وتوخي الحذر من الأخبار المضللة التي تهدف إلى إشاعة الفوضى وإرباك السلم العام.
- تأمين المقار العدلية فقط هو اختصاص جهاز الشرطة القضائية
- الإدانة الشديدة لسقوط القذائف وتأثيرها على المواطنين
- التحذير من الإشاعات على منصات التواصل الاجتماعي
- التأكيد على الالتزام بالمهام القانونية بعيداً عن المواجهات العسكرية
