ذكرى وفاة محمد رحيم الأولى أحياها الأهل والأصدقاء بزيارة قبره وسط مشاعر الحزن والوفاء، حيث كانت أرملته أنوسة كوت في الطليعة، إذ قامت بزيارة المقبرة يوم الأحد 23 نوفمبر 2025 برفقة عدد من الأقارب والأصدقاء، وكرّمت روحه بتوزيع صدقات جارية وقراءة القرآن فوق قبره المبارك، وقد استمرّت بالبكاء لساعات تعبيراً عن اشتياقها وحبها العظيم.
كيف أحيت أسرة محمد رحيم الذكرى الأولى من رحيله؟
عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»، عبّرت أنوسة كوت عن حزنها العميق بوفاة محمد رحيم، قائلة: «الله يرحمك ويغفر لك يا رحيم.. للأسف الدنيا وكل شيء لا يساوي شيئاً بدونك، لا الشهرة ولا المال ينفعان عندما تفقد غالياً عليك»؛ مما يعكس ألمها الناجم عن الرحيل المؤلم، وتأثيره الذي لا يمكن تعويضه بأي شيء مادّي. من جانب آخر، عبّرت بناته هارتي وماس عن حبهما واشتياقهما لوالدهما عبر قصص إنستجرام، داعين له بالرحمة والمغفرة عبر كلمات مؤثرة تبرز الأثر العميق الذي تركه في حياتهم.
أبرز تفاصيل إحياء ذكرى وفاة محمد رحيم
شهدت الذكرى الأولى لوفاة محمد رحيم مجموعة من الفعاليات ذات الطابع الروحي والإنساني، التي أعادتها الأسرة لتجديد صلتها به، ومنها:
- زيارة قبر الملحن الراحل في يوم ذكرى رحيله
- توزيع وجبات صدقة جارية على روحه
- قراءة آيات من القرآن الكريم على القبر
- التعبير عن المشاعر بالدموع والحزن العميق
هذه الخطوات عكست مدى تأثير محمد رحيم ليس فقط على أسرته بل على كل من عرفوه أو تأثروا بفنه الراقٍ.
أبرز أعمال الملحن محمد رحيم وتأثيره الفني
يُذكر أن محمد رحيم كان أحد أعمدة صناعة الموسيقى العربية الحديثة، حيث تعاون مع العديد من كبار نجوم الغناء في الوطن العربي، مما جعله رمزاً لا يُنسى في مجال التلحين. تضمنت قائمة أبرز الفنانين الذين عمل معهم:
| الفنان | تفاصيل التعاون |
|---|---|
| نوال الزغبي | ألحان عدة أغاني ناجحة |
| عمرو دياب | شراكة موسيقية أثرت الساحة الفنية |
| أنغام وأصالة نصري | أعمال ملحمية مشتركة ساهمت في تطور الموسيقى العربية |
| محمد حماقي، آمال ماهر، إليسا | ألحان مبتكرة تركت بصمة فنية عميقة |
| حسين الجسمي، هشام عباس، خالد عجاج | تنوع موسيقي أضاف حيوية لأغانيهم |
| سميرة سعيد، شيرين عبد الوهاب، وردة الجزائرية | ألحان أعادت تعريف الفن العربي الأصيل |
تلك الشراكات الفنية وضعت محمد رحيم في مصاف الملحنين الأكثر تأثيراً وإبداعاً، مما جعل ذكرى وفاته الأولى مناسبة لاستذكار إرثه الثمين، الذي يعيشه جمهوره عبر أجمل أعماله.
هذه الذكرى التي أحيتها أسرة محمد رحيم بكثير من المحبة والتقدير تعكس كم كان رحمه الله ملهمًا ومحبوبًا في الوسط الفني وبين أحبائه، وتبعث برسالة أن الروح الحقيقية تبقى حية في قلوب من أحبوه لا بالشهرة ولا الثروة، بل بالمواقف والذكريات الخالدة.
