باسم يوسف يشرح موقفه من الصهيونية المسيحية ويجيب عن مخاوف المسيحيين في مصر

باسم يوسف يوضح موقفه الحقيقي من الصهيونية المسيحية ويرد على مخاوف المسيحيين في مصر في حديثه الأخير، حيث تناول بجلاء الكلمة المفتاحية “موقف باسم يوسف من الصهيونية المسيحية” وبرر سبب نشره لفيديو توضيحي عبر حسابه على فيسبوك بعد موجة من الانتقادات والتفسيرات الخاطئة التي طالت أقواله في برنامج “كلمة أخيرة”؛ مبينًا أن الهدف هو تصحيح المفاهيم وتفادي الفرقة بين أبناء الوطن.

توضيح باسم يوسف حول موقفه من الصهيونية المسيحية وأسباب الجدل

أوضح باسم يوسف أن جزءًا كبيرًا من الجدل الذي نشأ على كلامه ناتج عن اقتطاع أقواله وإعادة نشرها خارج سياقها، ما أدى إلى سوء فهم واسع على مواقع التواصل؛ مؤكدًا أن تصريحات لم تكن موجهة للأقباط المصريين أو الطوائف المسيحية في الوطن العربي، بل تحدث عن فئة محددة من الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة التي تتميز بعلاقات سياسية وثيقة مع إسرائيل. كما شدد باسم يوسف على رفضه أن يُساء فهمه أو تحميله ما لم يقله، خاصة وأن هناك ملايين من المسيحيين حول العالم يعارضون تلك التوجهات السياسية.

باسم يوسف والتأكيد على مشاهدة الحلقة كاملة لفهم موقفه من الصهيونية المسيحية

حث باسم يوسف الجمهور على مشاهدة الحلقة كاملة وعدم الاعتماد على مقاطع مجتزأة يمكن أن تضر بفهم المقصود، مشيرًا إلى أن نشر الشائعات يُعد محاولة متعمدة لإثارة الفتن وخلق تفرقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر؛ حيث أكد أن علاقة الاحترام والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد تمتد عبر تاريخ طويل. كما عبر عن عدم رضاه عن تحريف تصريحاته، مطالبًا بضرورة الحوار الهادئ لفهم المواقف دون انجرار وراء حملات التشويه.

عودة باسم يوسف إلى الإعلام المصري وسط ردود فعل متباينة ورؤية واضحة لصراعات الصهيونية المسيحية

في الجزء الأخير من الفيديو، عبّر باسم يوسف عن سعادته بعودته للشاشة المصرية بعد غياب 11 عامًا من خلال ظهوره في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامي أحمد سالم، مثمنًا ردود الفعل الإيجابية التي تلقاها من المشاهدين. كما تطرق بحس فكاهي إلى الشائعات التي تناولت حصوله على مبالغ كبيرة مقابل ظهوره، معقبًا بأنه مستعد للحضور في مختلف المناسبات لو صحت تلك الأرقام، في إشارة ساخرة إلى المبالغات التي تثار حول أجور الضيوف. وأكد في الختام أن الحوار الموضوعي والمنتقد البناء هما السبيل الوحيد لتجاوز سوء الفهم وتلافي الانقسامات الناجمة عن تفسيرات مغلوطة.