القبض على متهمين جدد في حادثة الاعتداء على خمسة أطفال بمدرسة سيدز الدولية وتأثيرها على إجراءات السلامة التعليمية

تعرض خمسة أطفال في مدرسة سلام الدولية لحادثة اعتداء جنسي مروعة أثارت ضجة كبيرة، حيث أمرت جهات التحقيق بالقبض على متهمين جدد في واقعة التعدي على 5 أطفال بمدرسة سلام الدولية، مما يعكس جدية التحقيقات الجارية في هذه القضية الحساسة.

تفاصيل احتجاز المشتبه بهم في واقعة التعدي على 5 أطفال بمدرسة سلام الدولية

أصدرت نيابة شرق القاهرة قرارًا بحبس المشتبه بهم في قضية التعدي على 5 أطفال بمدرسة سلام الدولية، التي شهدت واقعة اعتداء جنسي على عدد من الأطفال من مختلف الأعمار داخل المدرسة، ويجري التحقيق معهم على ذمة القضية; حيث قامت النيابة أيضًا بإحالة الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء إلى الطب الشرعي لتوثيق الأضرار والتحقق من مدى الاعتداءات والتحرش الجنسي التي طالتهم، مما يعطي القضية قوة قانونية واضحة. إلى جانب ذلك، تم إجراء مقابلات جديدة مع أولياء أمور الضحايا لاستكمال جمع الأدلة والتأكد من كافة الملابسات.

الفحص الطبي الشرعي ودوره في كشف حقيقة واقعة التعدي على 5 أطفال بمدرسة سلام الدولية

طلبت النيابة العامة عرض كافة الأطفال الضحايا على طبيب شرعي مختص؛ لتوثيق الاعتداءات بشكل علمي دقيق، وجمع أدلة مادية تقوي القضية أمام القضاء، إذ شمل الفحص جمع عينات دقيقة مثل قصاصات الأظافر، التي تُمثل أدلة حيوية مهمة لإثبات تطابق الحمض النووي الخاص بالمشتبه فيهم. كما تضمن الفحص الطبي تقييم حالة العذرية للضحايا من الإناث، لتحديد وجود علامات جسدية تثبت الاعتداء؛ هذا الإجراء النفذي يهدف إلى توثيق كامل جميع الأضرار لرفع ملف شامل يقدم للنيابة العامة.

تفريغ كاميرات المراقبة واستدعاء أولياء الأمور لتقوية أدلة التعدي على 5 أطفال بمدرسة سلام الدولية

تمت مصادرة كاميرات مراقبة المدرسة من قبل النيابة، ويجري حاليًا تفريغ التسجيلات للتحقق من ملابسات الاعتداءات بوضوح؛ فقد كشفت اللقطات التي تم تحليلها عن وقوع الاعتداءات في مواقع متعددة داخل المدرسة، الأمر الذي أظهر وجود ثغرات أمنية خطيرة. يوفر التفريغ ميزات تتبع تحركات المتهمين وتوقيت تواجد الأطفال في الأماكن المشبوهة، وهو ما ساعد في ترسيخ التسلسل الزمني لأحداث الاعتداءات. بجانب هذه الإجراءات، استدعت النيابة مرة أخرى أولياء أمور الضحايا للإدلاء بشهاداتهم بشأن التغيرات النفسية والسلوكية التي ظهرت على الأطفال بعد الحوادث، مما يسهم في تدعيم قضية الاعتداء أمام الجهات القضائية.

تتراوح أعمار الضحايا بين 4 و6 سنوات، إذ يوجد أربعة أطفال في مرحلة kg2 وطفلة في الصف الأول الابتدائي، بينما المشتبه فيهم هم حارس أمن يبلغ من العمر 28 عامًا، وعامل 30 عامًا، ورجل في الخمسينيات، بالإضافة إلى عامل في الستين من عمره. تم التحقيق معهم بشكل دقيق؛ لضمان تحقيق العدالة كاملة والحفاظ على حقوق الأطفال المتضررين بشكل فعال.