نادين الراسي تكشف تفاصيل لحظات حرمتها من أبنائها بسبب شرط قانوني وغياب الحقوق الأسرية

نادين الراسي تكشف عن اللحظات الأكثر ألمًا في حياتها و«شرط» حرَمها من رؤية أبنائها

نادين الراسي تحدثت بصراحة عن اللحظات المؤلمة التي مرت بها، ومنها شرط طليقها الذي حرّمها من رؤية أبنائها لمدة سبع سنوات، إضافة إلى محاولتي الانتحار اللتين خاضتهما في ظل ظروف معيشية صعبة وصلت فيها لبيع كل ما تملك. بين الألم والمعاناة، كانت خسارتها لأبنائها في أعمارهم الصغيرة هي الأكثر وقعاً على قلبها، ما دفعها إلى تجربة الانتحار بحثًا عن الخلاص من الحزن.

تفاصيل أصعب ليلة مرت بها نادين الراسي

في لحظة يائسة، قررت نادين الراسي الانتحار عندما شعرت بمرارة الحرمان من أبنائها، فابتلعت 90 حبة دواء في محاولة لإنهاء حياتها، لكن تدخل ابنها الذي استشعر الخطر أنقذها. تحدثت نادين عن تلك الليلة الصعبة وقالت إنها “قررت الموت بعدما تيقنت أنها ستحرم من أبنائها، مفضلة الموت على مواجهة تلك الحقيقة القاسية”، مشيرة إلى حجم الألم النفسي الذي عاشته حينها.

الشرط الذي أبعد نادين الراسي عن أبنائها وتأثيره النفسي

تكشف نادين الراسي أن السبب وراء ابتعادها عن أبنائها طوال السبع سنوات، كان رفضها لشرط طليقها الذي اجبرها على قبول تواجده أثناء زياراتها للأطفال، وهو الأمر الذي لم تستطع تحمله إطلاقًا، ما جعلها تختار بعدم رؤيتهم بدلاً من مشاركة الطليق هذه اللحظات. وصفت نادين تلك الفترة بأنها كانت مليئة بالصراعات النفسية، حيث استقبلت في مرحلة ما كلامًا جارحًا من أحد أبنائها حين كبر وطول قامته 180 سنتيمتراً، وهو كلام اعتبرته “انتهاكًا لقدسية الأمومة لا يليق أن يصدر من ابن تجاه والدته”، ما جعلها تشعر وكأنّ أبنائها “ماتوا وهم على قيد الحياة”. رغم هول هذه المشاعر، حافظت نادين على أغراض أبنائها وغرفهم كما كانت في طفولتهم، مؤكدة أن الصور التي تراها لهم وهم كبار لم تغير صورتهم في ذاكرتها حيث لازالوا أطفالًا في عمر السابعة والحادية عشرة. وأبرز ما تحتفظ به نادين حتى اليوم “سنّ” ابنها الأصغر كتذكار ذي قيمة عاطفية كبيرة في حقيبتها الخاصة.

حقائق عن أبناء الفنانة نادين الراسي وخلفية الصراع

نادين الراسي هي أم لثلاثة أبناء؛ فابنها الأكبر مارك من زواجها الأول من حاتم حدشيتي، وطفلاها مارسيل وكارل من زواجها الثاني من رجل الأعمال والممثل اللبناني جيسكار أبي نادر. انفصلت نادين عن جيسكار عام 2016 بعد زواج استمر نحو خمسة عشر عاماً، ومنذ ذلك الحين دخلت معركة حضانة طويلة الأمد مع طليقها، والتي نتج عنها منعها من مقابلة ولديها لمدة سبع سنوات متتالية. خاضت في هذه الفترة وضعًا معقدًا تأثرت به نفسيًا بشكل كبير، إذ كانت معاناتها تتكرر في صمت، وسط مجموعة من الظروف التي أجبرتها على مواجهة قسوة الحياة والوحدة.

  • عدد أبناء نادين الراسي: 3
  • مدة حرمانها من الأبناء: 7 سنوات
  • سبب الانفصال عن والد الأبناء: مشاكل الحضانة
اسم الابن الأب الحالة الحالية
مارك حاتم حدشيتي ابن من الزواج الأول
مارسيل جيسكار أبي نادر بعد الانفصال، شهدت رفضًا لرؤيته
كارل جيسكار أبي نادر معاناة في الحضانة

نادين الراسي تظل تشعر بمرارة تلك السنوات التي ابتعدت فيها عن أولادها، لكنها تحتفظ بكل ما يربطها بهم، بدءًا من أغراضهم وحتى الذكريات التي لا يغيبها الزمن، مما جعل الكلمة المفتاحية “شرط حرَم نادين الراسي من أبنائها” محورًا أساسيًا في سرد تفاصيل معاناة صاحبة التجارب القاسية التي شاركتها لأول مرة.