والدة إحدى ضحايا مدرسة سيدز الدولية تكشف تفاصيل جديدة عن واقعة الاعتداء التي هزّت العبور، مؤكدة أن الاعتداء وقع تحت تهديد السكين، ما جعل الأطفال يعجزون عن الحديث فورًا. هذه الواقعة المؤلمة كشفت زوايا مظلمة على خلفية الحادثة التي لطالما أثارت قلق الأهالي والمجتمع حول سلامة أبنائهم داخل المدارس.
تفاصيل جديدة عن واقعة الاعتداء في مدرسة سيدرز الدولية بالعبور
تحدثت والدة أحد الأطفال ضحايا الاعتداء داخل مدرسة سيدرز الدولية بالعبور، قائلةً إن الكشف عن الحادثة كان نتيجة متابعة دقيقة لسلوك الطفل الذي تغيّر بشكل ملحوظ؛ إذ استمرت الأم في مراقبته والتحدث إليه عدة أيام إلى أن انهار الطفل واعترف بأنه تعرض لهجوم من قبل أحد عمال النظافة. ومن ثم بدأت الأم بالبحث والتواصل مع أمهات الأطفال الآخرين الذين ورد ذكرهم من قبل طفلها، لتصل إلى ابنتها التي تعرضت بدورها للاعتداء، رغم الجهود التوعوية التي قاموا بها منذ حادثة الطفل ياسين. لم تستطع الطفلة التحدث عن المعاناة إلا بعد إلحاح كبير من والدتها.
أوضحت والدة الضحية أنها أطلعت ابنتها على صور العاملين المتواجدين على صفحة مدرسة سيدرز الدولية على فيسبوك خوفًا من محاولة إخفاء المدرسة للفاعلين، لذلك أمضت العائلة ليلة كاملة في عرض الصور على الأطفال حتى يتمكنوا من التعرف على المعتدين. وصلت العائلة إلى المدرسة مبكرًا في تمام الساعة السابعة صباحًا، حيث عرضوا صور الأطفال على جميع العاملين، لكن مدير المدرسة أنكر الاتهامات واعتبر أقوال الأطفال مجرد شائعات وادعاءات لا أساس لها.
وأكدت الأم أن الاعتداءات الجنسية والتحرش تمت تحت تهديد السكين، وتم تهديد الأطفال بقتل عائلاتهم إذا كشفوا الحقيقة، مما زاد من صعوبة الكشف عن الواقعة في البداية.
إحالة أطفال مدرسة سيدرز الدولية إلى الطب الشرعي وتسريع الإجراءات القانونية
تم تقديم البلاغات بسرعة ودون تعقيد، حيث بدأت التحقيقات يوم الخميس في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً، وتمت متابعة القضية بشكل سريع، وقد أُحيل الأطفال إلى الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة. هذه الخطوة تعتبر حاسمة لحماية حقوق الأطفال والوقوف على تفاصيل الاعتداءات بدقة، ثم متابعة الإجراءات القضائية لضمان محاسبة المتورطين في هذه الأعمال المشينة.
- سرعة تقديم البلاغات
- فتح التحقيقات فورًا
- إحالة الأطفال إلى الطب الشرعي
- متابعة الإجراءات القانونية بكفاءة
الانحراف والتحيز وراء اعتداءات مدرسة سيدرز الدولية وتأثيرها الخطير
كشف المحامي المكلف بالقضية، خلال متابعة استجواب الأطفال والأدلة، أن هذه الاعتداءات ليست حوادث فردية بل جزء من عمل دبره منحرفون لديهم دوافع مشوهة وانحرافات جسيمة في غرائزهم. وأشار المحامي إلى شهادة إحدى الفتيات التي وصفت المعتدي بأنه كان يرتدي قناعًا أسود، وليس نظارات أو كمامة كما كان يُعتقد سابقًا. كما تضمنت الشهادات تفاصيل مثيرة، مثل وجود مكان محدد للاعتداء على الأطفال في كي جي 1 وآخر منفصل في كي جي 2.
كما أظهرت التحقيقات أن المعتدين من شبكة أكبر يمتلكون مهارات في التعامل مع الكاميرات والمعدات التقنية، مع تجهيز غرفة الكاميرات داخل المدرسة بأعلى المعايير، مما يثير تساؤلات عميقة حول كيفية تسهيل حدوث هذه الجرائم بحق الأطفال.
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| عدد الأماكن التي وقع فيها الاعتداء | مكان مخصص في كي جي 1 وآخر في كي جي 2 |
| وصف المعتدي | يرتدي قناعًا أسود |
| شبكة المعتدين | خبرة في كاميرات ومعدات تقنية |
| رد فعل الإدارة | إنكار الاعتداء واعتباره شائعات |
يرسم هذا الملف الساخن صورة مروعة عما يعانيه الأطفال داخل مدرسة سيدرز الدولية بالعبور، وما يحيطهم من تهديدات مستمرة وممارسات فاسدة عميقة تحتاج إلى وقفة صارمة من الجميع لضمان أمن وسلامة أبنائنا في بيئة تربوية آمنة تحترم حقوقهم وتحمي براءتهم.
